تفجيرات السعودية استهدفت شرعية الأسرة الحاكمة

نشرت الجارديان موضوعاً لمحرّر شؤون الشرق الأوسط ايان بلاك بعنوان “تفجيرات السعودية استهدفت شرعية الأسرة المالكة” .
وبحسب الـ “بي بي سي” ان بلاك يقول: “إن التفجيرات التي شهدتها عدة دول إسلامية مثل تركيا والعراق وبنغلاديش والمملكة العربية السعودية كانت تهدف لتحويل شهر رمضان إلى ذكرى سيئة ودموية مضيفاً إن التفجيرات الثلاثة التي ضربت السعودية بشكل متزامن أوضحت إلى أي مدى يمتلك متطرفو تنظيم داعش العزم لاستهداف شرعية الأسرة المالكة السعودية.
ويضيف بلاك إن أخطر هذه التفجيرات الذي جرى قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة ثاني أقدس موقع في الأرض بالنسبة للمسلمين حيث قتل المهاجم 4 من رجال الشرطة.
ويرجح بلاك أن هدف التفجير هو تقويض شرعية الأسرة المالكة السعودية وعلى رأسها الملك سلمان والذي يلقب بخادم الحرمين الشريفين حيث ينقل عن مجموعة صوفان المتخصصة في دراسة الحركات المتشددة قولها: “إن الفشل في إيقاع أعداد كبيرة من الضحايا لا يتسق مع أسلوب تنظيم داعش”.
وتضيف المجموعة “إنه من الكافي في هذا المجال جذب الانتباه والرمزية”.
ويقول بلاك إن أبناء المملكة يشعرون بالغضب عندما توصف بلادهم بمهد الحركة الجهادية حيث يبرز أسامة بن لادن الذي أرسل إلى أفغانستان لمحاربة الاحتلال السوفيتي ثم قام بعد ذلك بتأسيس تنظيم القاعدة المعروف.
ويشير أيضا إلى نموذجين يصفهما بالمتشددين وهما السلفية والوهابية ويوضح أن لهما دوراً في تأسيس المملكة السعودية الحالية, مشيراً إلى أن الفكر الخاص بهذين الاتجاهين لايختلف كثيراً عن فكر “داعش”

قد يعجبك ايضا