لندن /
يتعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الى ضغوطات متزايدة من أجل تسريع اجراءات خروج بلاده من الاتحاد الاوروبي بعدما قرر الناخبون البريطانيون الخروج من الاتحاد، وذلك في ظل تحذير المسؤولين الأوروبيين في بروكسل من أن أي مماطلة قد تطيل اجراءات ذلك.
ووفق هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي)، فأن جون كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية وصف الوضع الحالي بأنه “طلاق غير ودي”، مضيفا “لم تكن علاقة الحب ناجحة بكل الأحوال”.
وشدد يونكر على أن الاتحاد الأوروبي بدوله الـ 27 سوف يستمر بدون بريطانيا.
ونقلت الاذاعة عن كاميرون الذي أعلن استقالته من منصبه، قوله انه سيتعين على رئيس الوزراء الجديد أن يتجه بحكومته الجديدة نحو تطبيق المادة 50 من معاهدة لشبونة المتعلقة باجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووفق الاذاعة، فإن كاميرون لن يُدعى إلى اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي الأربعاء المقبل، فيما بوريس جونسون،عمدة لندن السابق وأحد الداعمين لحملة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، أقوى المرشحين لخلافة كاميرون الذي سيترك منصبه في اكتوبر المقبل.