عصام القاسم
– حظي منتخبنا الوطني لكرة القدم مطلع هذا الأسبوع باستقبال كبير وحافل بمطار صنعاء الدولي اثر عودته المظفرة من التصفيات الآسيوية وتأهله المستحق إلى نهائياتها ولو على حساب نظيره المالديفي الذي يوصف بالحلقة الأضعف في منتخبات القارة الصفراء !!
– وسر الاستقبال الحافل لمنتخبنا وسفراء كرتنا اليمنية المناضلين على بساط الملاعب الخضراء في الخارج والذي تسبب في أن جعل الوزارة الرياضية والشبابية خاوية على عروشها في ذروة أوقات الدوام الرسمي أن كل الرياضيين وغير الرياضيين صاروا تواقين ومشتاقين لانتصارات الملاعب وهتافات الجماهير الرياضية المسالمة والمحبة للحياة !!
– صرنا جميعا كيمنيين مشتاقين في ظل هذه الحروب الممقوتة والعدوان البغيض مشتاقين ليس للشهادة فقط بل وأيضا للشعور بزخم وانتصارات وملاحم المجالات الإبداعية كالرياضة وغيرها من مجالات الإبداع والتألق التي تكاد تختنق وتتبخر في زمن الحرب والدمار وازدهار لغة السلاح والمدفع والرشاش !!
– فاز الأحمر اليمني الكبير وتأهل فأسعد كل اليمنيين في شهر الخير الرمضاني المعطاء ورفع من رؤوسهم وهاماتهم التي ستظل كبيرة وعالية بإذن الله وبلا انكسار.. وليس من المعقول التقليل من التأهل حتى ولو جاء على حساب منتخب هزيل ومتواضع كالمالديف !!
– فإنجاز منتخبنا الكبير فهو كبير أما المنتخب المالديفي فمن يقول أنه هو حلقة ضعيفة في الكرة الآسيوية نقول بأنه كان كذلك في الماضي البعيد .. اليوم منتخبات المالديف في كل الفئات العمرية تصول وتجول في الملاعب وتقارع منتخبات كبيرة وعريقة وتقهرها .. لذلك فما حققه منتخبنا في هذه المشاركة هو انجاز رائع وكبير ولايدل سوى على ان منتخبنا منتخب مناضل ومكافح وطموح يثبت وجوده حتى في اسوأ ظروف الوطن .. مبروك ياشباب .. والى الامام .