نظمها المركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية والنزاهة
الثورة/ حسن شرف الدين
بمناسبة العيد الـ26 للوحدة اليمنية أقام المركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية والنزاهة أمس بكلية الطب جامعة صنعاء ندوة علمية بعنوان “الفكر السياسي للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. وأثره في إحداث التغيير ومكافحة الفساد”.
وفي كلمة لنائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي أكد خلالها على أهمية تسليط الضوء على فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.. مشيرا إلى كيف ساهم بأفكاره في معالجة التحديات التي تعيشها الأمة الإسلامية والعربية، وكيف ساهم في كشف حقيقة التلاعب على الأمة الإسلامية من خلال تقديم القروض والمساعدات الخارجية وكيف صنعت أثارا سلبية في إفقار المجتمع وتجويع الشعوب.
وأضاف الدكتور الشامي: يعد فكر الشهيد القائد مشروعا حضاريا يهدف إلى إخراج الأمة من حاضرها المتردي والوصول بها إلى مصاف الأمم باعتبارها خير أمة أخرجت للناس.
مشيرا إلى أن أفكار الشهيد القائد كانت تحذر من التدخلات الخارجية وتدعو إلى بناء دولة حقيقية تمتلك السيادة الوطنية والقرار السياسي المستقل.
من جانبه أوضح رئيس المركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية والنزاهة الدكتور فتحي السقاف أن الاهتمام بالعظماء والشخصيات الوطنية وقراءة أفكارهم ومحاكاة أفعالهم دليل وبرهان جلي على عظمة الشعب اليمني وحيويته كون شخصية الشهيد القائد تعد ثروة وطنية وملكية قومية . مشيرا إلى أن فكرة الشهيد القائد الاستشرافية تحل العديد من المعضلات التي تعيق مسار النهوض والتنمية على مختلف الأصعدة.
وأضاف الدكتور السقاف: نحيي الشعب اليمني العظيم الذي تميز بخصوصيات لم ينلها أي شعب آخر بمثل ما هو عليه شعبنا والممثلة في الصمود والتلاحم والصد لقوى العدوان والاحتلال وإصرار منقطع النظير على عدم الاستسلام والخضوع لأي قوى تسعى للنيل من أرضنا وكرامتنا مهما بلغت قوتهم وتكبرهم وجبروتهم.
تخلل الندوة إلقاء أربع أوراق عمل الأولى قدمها الباحث يحيى قاسم أبوعواضة حول “لمحة موجزة عن الشهيد وتقديم كتاب صفحات مشرقة من حياة الشهيد القائد”.. فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث والمحلل السياسي الدكتور عادل عبدالحميد غنيمة تناولت “دور الفكر السياسي للشهيد القائد في إحداث عملية التغيير في اليمن”.. أما الباحثة أحلام إبراهيم شرف الدين فقد ألقت ورقة العمل الثالثة بعنوان “عالمية الفكر وخطورة المرحلة.. فيما كانت ورقة العمل الرابعة والأخيرة بعنوان “آثار وتداعيات القروض والمساعدات الخارجية على البلدان النامية والفقيرة” قدمها الدكتور عادل محمد الحوشبي.