في حفل تكريم سياسيين وإعلاميين وعسكريين

أمين عام رئاسة الجمهورية: الوحدة اليمنية صمام أمان للمنطقة

الثورة/ قاسم الشاوش

أكد أمين عام رئاسة الجمهورية عادل مهدي المسعودي أن الـ22 من مايو 1990م جعل العالم أجمع أمام أمر واقع بأن الشعب اليمني شعب واحد، وأن الوحدة اليمنية صمام أمان للمنطقة، رغم كل المكايدات التي تحاط بهذا الوطن الغالي.
وقال المسعودي في الحفل الذي أقامته أمس الأول بصنعاء منظمة شراكة شباب بمناسبة تكريم عدد من السياسيين والمحافظين وقيادات إعلامية وإدارية وتعليمية وعسكرية وثقافية ونسائية تحت شعار “أوقفوا العدوان كفاية دم”، قال: لقد كنا في السبعين نحتفل بالذكرى الــ26 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وطائرات العدوان السعودي تحلق وتضرب بالقنابل الفراغية بهدف إخافة الجماهير التي ردت على هذه القنابل “بالروح بالدم نفديك يا يمن”، مشيراً إلى أن الوحدة راسخة رسوخ الجبال، وأن العدوان السعودي الأمريكي ضد اليمن الذي استهدف الأرض والإنسان لن يؤثر على الوحدة مهما حاول المكر بها.
من جهته أكد الدكتور مجاهد اليتيم –وكيل وزارة الثقافة- أن الوحدة اليمنية هي قدر شعب ومصير وطن، وأن 22 مايو أجبر العالم بأن يعترف بالوحدة اليمنية الأبدية التي مثلت وفاءً وتجسيداً لكل الحركات والمناضلين الذين سعوا إلى إعادة تحقيقها، مشيراً إلى أن هذا التكريم الذي أقامته منظمة شراكة شباب جاء متزامناً مع الذكرى الــ26 للوحدة اليمنية الغالية على قلوب اليمنيين.
وقال اليتيم: إننا نقف اليوم أمام عدوان وحشي استهدف الحياة بكل تفاصيلها، وهو منعطف خطير، وتحدٍ صارخ يجب علينا مواجهة هذه التحديات التي فرضت علينا.
من جانبه قال رئيس منظمة شراكة شباب عبدالله الضبيبي: إن الشعب اليمني شعب واحد مهما كبرت المغامرات، وتحالف علينا الشر لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، ولن يعود اليمن إلى التشطير، مؤكداً أن العدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن والذي دمر كل شيء جميل طال الحجر والشجر والإنسان بهدف تدمير النسيج الاجتماعي بين أبناء اليمن الواحد، لكنه لم يستطع ولن يستطيع؛ لأن الشعب اليمني بأسره سوف يتصدى لكل هذه المغامرات،.
داعياً كافة اليمنيين إلى تغليب صوت العقل على الأصوات النشاز، وخروج اليمن من هذه الأزمة.
وفي ختام الحفل الذي حضره محافظ محافظة ريمة حسن العمري، وعدد من الشخصيات الاجتماعية تم توزيع الشهادات التقديرية على المكرمين.