غيروا العالم

أديسون
يقف توماس ألفا إديسون في الذروة وحده في تاريخ العلوم التطبيقية  حيث سجل باسمه 1200 براءة اختراع , وقدرت قيمة مخترعاته من قبل احدى لجان الكونجرس بمبلغ مليون ونصف المليون من الدولارات .
فسر إديسون نجاحه وشهرته بهذه النظرية العملية :” 2% وحى وإلهام و 98% عرق وجد وجهد ! “.
من اشهر اختراعاته: الآلة الكاتبة , الفونوغراف, المصباح الكهربائي , آلة تصوير سينمائية, جهاز لاقط للراديو .
قد أتاح اكتشافه مفعول إديسون صنع الأنبوب الاليكتروني الحديث الذي تقوم عليه مبادئ : الإذاعة اللاسلكية(الراديو) – التليفون على مسافات طويلة – الصور الناطقة(السينما) – العين الكهربائية – أشعة أكس عمل في أواخر حياته في أنتاج المطاط الصناعي .

أم البنين
إنها فاطمة الفهري التي تعرف عالمياً كمؤسسة أول جامعة في العالم والتي هي جامعة القرويين في المغرب عام 859م، والتي لا تزال قائمة حتى اليوم. فاطمة وأختها استغلتا الثروة التي ورثتاها من والدهما لتأسيس الجامعة والتي كانت الأولى من نوعها في العالم بالإضافة إلى مسجد. وعلَمت هذه الجامعة العديد من أنواع العلوم اللاهوتي والإسلامي بالإضافة إلى الطب, النحو، علم الفلك، الفيزياء، التاريخ، الكيمياء، الجغرافيا، الرياضيات، العلوم الطبيعية، اللغة الأجنبية والموسيقى.
توفيت السيدة فاطمة نحو عام 880م وعرفت بأم البنين .