
الثورة نت زكريا حسان –
أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل أمة الرزاق ح◌ْمد أهمية الاهتمام بالأطفال في أماكن النزاع والصراعات المسلحة.. موضحة أن الأطفال هم الأكثر تضررا◌ٍ من الحروب التي تنتهي بعد فترة زمنية لكن نتائجها وآثارها تستمر سنوات طويلة وعند الاستقرار وتوقف الحرب تظهر الإصابات وأعداد من
الجرحى والشهداء.
وقالت ح◌ْمد في احتفالية إعلان نتائج الدراسة المسحية حول حماية الأطفال في المناطق المتأثرة في الصراع في المحافظات الجنوبية ومحافظة حجة خلال العامين الماضيين.
وقالت أن إصابات الحرب الجسدية ت◌ْشفى وتبقى الآثار النفسية خاصة عند الأطفال طويلا◌ٍ ويكون تأثيرها أكثر من المتوقع¡ مضيفة أن نتائج الدراسة تمثل قاعدة بيانات تبدأ على ضوئها الجهات الحكومية والمنظمات المدنية وضع خططها وتوفير برامج الرعاية الشاملة.
إلى ذلك أكدت نتائج الدراسة التي نفذتها وزارة الشئون الاجتماعية وأعلن نتائجها أمس الأول أن % 58 من الأطفال انخرطوا في أعمال عنف وأن % 56 منهم يعيشون منفصلين عن أسرهم بسبب النزاعات المسلحة¡ كما استهدف % 77 من الأطفال في أعمال التجنيد.. موضحة أن الغذاء يمثل عامل الضغط الرئيسي لأولياء الأمور تلاه توقف التعليم نتيجة لخوف الأسر على أطفالها من الاختطاف والتجنيد.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها معالجة أسباب الفقر للأسر التي تدفع أطفالها للبحث عن العمل وجمع شمل الأسر بأطفالهم المنفصلين عنهم واستمرار برامج نزع الألغام¡ مشددة على أهمية استخدام الأطفال وتجنيدهم وإعادة التأهيل لمن كانوا ملتحقين مع الأطراف في النزاعات المسلحة ووضع التدخلات المناسبة لحماية الأطفال وتقديم الرعاية الشاملة لهم.