مجدي بازياد –
طالب وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة المهندس عبدالله محمد متعافي الحكومة بسرعة التوجيه بإنشاء أجهزة إنذار مبكر ¡ وتنفيذ مشروع التنمية المستدامة لوادي حضرموت كونه الحل الأمثل لمواجهة التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة العربية والمنطقة الشرقية من اليمن على وجه الخصوص.
وأوضح مبينا◌ٍ أن إنشاء أجهزة الإنذار المبكر سيسهم في التخفيف من آثار أية كارثة محتملة على حضرموت أو أية محافظة مجاورة في السنوات القادمة.
وأشار الوكيل متعافي في تصريح لـ”الثورة” أن مشروع التنمية المستدامة سيسهم في الاستفادة من مياه السيول في ترسيب الطمي ¡ وتغذية المياه الجوفية ¡ وسيعمل على تهدئة مياه السيول أثناء جريانها على الهضاب والسيطان ورؤوس الأودية و في الشعاب والأودية. وسيح◌ْد من كوارث السيول ومخاطرها ويحافظ على البيئة وعامل أمان للمناطق المستفيدة كما سيعمل المشروع على تغذية المياه السطحية و الجوفية ورفع منسوب الماء في الآبار وخفض الملوحة وترسيب التربة الخصبة واستصلاح الأرض البور وتحويل الصحارى والجبال الجرداء إلى مسطحات خضرة وغابات من الأشجار.
وأضاف: سيترتب على ذلك توفير فرص عمل للآلاف من الرجال والنساء خلال فترة تنفيذ المشروع وستستفيد منه مئات الآلاف من الأسر وعلى مر الأجيال بعد تنفيذ المشروع بإذن الله تعالى ¡وسيوفر هذا المشروع مساحات واسعة وشاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي ستساهم في حل مشكلة الأرض المزمنة و ستساعد في تحقيق مستوى إنتاج زراعي وحيواني وصناعي عال◌ُ وكبير◌ُ وستنعكس على الوضع الاقتصادي في المستقبل .