فعالية ثقافية عن الشاعر الراحل/ جميل ردمان

أقيمت صباح أمس في بيت الثقافة بصنعاء فعالية ثقافية عن الشاعر والتربوي الراحل جميل ردمان الدقيمي بمناسبة الذكرى الأولى لرحيله.
تضمنت الفعالية العديد من المداخلات والشهادات التي قدمها نخبة من الأدباء وزملاء الراحل، تم من خلالها تسليط الضوء حول محطات متعددة من مسيرة الفقيد الراحل، وعمله التربوي وإسهاماته الإبداعية والثقافية.
وخلال الفعالية تم توزيع المجموعة الشعرية الأولى “إذا انشقَّتْ الذاكرة”، والمجموعة الثانية “قراءة ثانية في كف حبيبتي” وهما المجموعتان الصادرتان عن وزارة الثقافة، منشورات صنعاء عاصمة للثقافة العربية.
كما تم خلال الفعالية قراءة قصائد مختارة من إبداعات الشاعر الراحل وذلك بصوت مجموعة من الأدباء وأصدقاء الراحل، وتضمنت الفعاليات كلمات لكل من أحمد ناجي أحمد عن اتحاد الأدباء، وكلمة لوضاح طاهر القائم بأعمال وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات، وكلمة لأصدقاء الراحل ألقاها الدكتور مسعود الزريقي، وكلمة للإعلامي محمد الردمي، وكلمة عن أسرة الراحل ألقتها زوجته الأستاذة لطيفة الغيثي.
كما تم استعراض المضامين الجمالية والثقافية التي تميز بها الشاعر الراحل ورؤاه تجاه العديد من القضايا الوطنية والثقافية والإنسانية، وما تميزت به من خصائص فنية.
* يقول الدكتور/ عبدالعزيز المقالح في تقديمه لديوان الشاعر الراحل: “قراءة ثانية في كف حبيبتي”: (في هذا الديوان، وهو باكورة الشاعر جميل ردمان يلتقي الشعر –في نفحاته الأولى- بالناس والأشياء، بعاطفة الحب الرقيقة، وبالمواجع الثقيلة التي يحمل البشر في غدواتهم وروحاتهم بقدر من الشعور بالانكسار حيناً، وبقدر أعلى من التحدي والإصرار أحياناً، وكان الصديق الشاعر الكبير إسماعيل الوريث قد قرأ هذا الديوان قبل أن يصل إلى يدي، وكتب عند مدخله العبارة التالية: “الشاعر يمتلك شاعرية خلاقة، وتزدحم نصوصه بالصور المعبرة، كما أن ثقافته الذاتية والإنسانية المستخدمة في قصائده بتقنية عالية تثير الإعجاب وقصائد هذا الديوان تزدحم بالهموم الوطنية والإنسانية.
فمرحباً بالشاعر جميل ردمان إلى مدينة الشعر صوتاً جديداً).

قد يعجبك ايضا