الثورة نت/ترجمة خاصه
أطلقت اليوم مبادرة بعنوان “أسبوع التراث اليمني – متاحف تتحد لإجل اليمن” تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول ثراء ثقافة و تاريخ اليمن الكبير. وتستمر الحملة إلى 30 أبريل 2016، بالتعاون مع اليونسكو و10 متاحف رائدة في مختلف أنحاء العالم،
جميع المتاحف المشاركة نظمت المعارض لتسليط الضوء على التراث الثقافي لليمن.
و بحسب صحيفة الغارديان البريطانية ان المتحف البريطاني وغيرها في جميع أنحاء العالم بما في ذلك متحف اللوفر في باريس، متحف الارميتاج في سان بطرسبرج والمتروبوليتان في نيويورك يشاركون في برنامج المعارض و الفعاليات المدعوم من قبل اليونسكو لتسليط الضوء على تدمير المواقع الأثرية في اليمن و الأثار اليمنية الموجودة منذ آلاف السنين.
وقال سانت جون سيمبسون، أمين المتحف البريطاني في قسم الشرق الأوسط، ان المعرض شمل عرض تدمير القلاع القديمة والحصون والمعابد وأسوار المدينة والأضرحة الصوفية، والمناطق السكنية التي تعتبر من مواقع التراث العالمي مثل مدينة صنعاء، و المتحف الوطني في تعز.
و أضاف سيمبسون “هذا بالنسبة للصراع المبلغ عنه في إطار واحد والذي يزداد سوءا بكل المقاييس. التأثير المدمر للضربات الجوية السعودية ليس فقط على المتاحف والمباني التاريخية والمواقع الأثرية حيث يبدو صغيرا بالمقارنة مع المعاناة الإنسانية لكن يظل استهداف المواقع الاثرية جريمة ضد الإنسانية”.
المتاحف المشاركة:
– متحف أشموليان
– المتحف البريطاني
– فرير | ساكلر
– متحف اللوفر
– متحف متروبوليتان للفنون
– متحف ناسيونالي دي آرتي الشرقية “جوزيبي توتشى”
– متحف الأرميتاج
– متحف الدولة للفنون الشرقية
– متحف والترز للفنون
Next Post
قد يعجبك ايضا