الثورة /
* أثار تقدم الجيش واللجان الشعبية في عدة جبهات موجة خلافات كبيرة بين أعوان هادي وحلفائه المؤيدين للعدوان السعودي على اليمن .
واتهمت تلك الأطراف المتعددة هادي بما وصفته بالتهاون والخيانة في سقوط مواقع عديدة بين أيدي الجيش و اللجان و خاصة في جبهات تعز .
وفي غضون ذلك قدم الصحفي المقرب من هادي مختار الرحبي استقالته من عمله سكرتيرا لمدير مكتب هادي .. و في نص الاستقالة ذكر الرجبي أن لديه جملة أسباب تقف وراء استقالته إلا أنه لم يفصح عنها .
وبحسب مقربين من الرحبي فإن استقالته تأتي على خلفية الانتقادات الموجهة لهادي و الحكومة المستقيلة بسبب تخاذلهما في دعم مرتزقة تعز والبقاء في موقف المتفرج على ما يحدث على حد وصفهم .
معلقون على خبر استقالة الرحبي في صفحته على فيس بوك أشادوا بموقفه وطالبوا البقية بالإقتداء به وتقديم استقالتهم.
وبالتوازي شن الناطق الرسمي لمرتزقة حمود المخلافي محمد مقبل الحميري هجوما لاذعا انتقد فيه ما أسماه بحكومة بحاح وتخاذلها في دعم مرتزقة العدوان في جبهة تعز وتساءل الحميري في منشور له على صفحته على الفيس بوك عن المبالغ التي دفعتها شركة بترو مسيلة لحكومة بحاح المستقيلة و التي تقدر بـ 120 مليون دولار ، و قال أن هادي و بحاح يضعان خطا احمر على هذه المبالغ و لا تستفيد منها جبهات المرتزقة في تعز تحديدا .
وأضاف الحميري أن خزائن هادي وحكومته تتكدس فيها ملايين الدولارات التي لا تصل إليهم و حتى رواتب من وصفهم بالمقاتلين لا تدفع.
وكان الجيش واللجان الشعبية تمكنوا خلال الايام الماضية من استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية في جبهتي تعز والجوف مما أثار سخط حلفاء هادي الداخليين الداعمين للعدوان السعودي كما صنع حزمة من المخاوف في أوساطهم .
Prev Post