الشباب والرياضيون .. عام من الصمود والثبات والتوحد في وجه العدوان
استطلاع/ عبدالرقيب فارع
يكمل أبناء اليمن وشبابه ورياضيوه يوم السبت القادم عاماً كاملاً من الصمود والإصرار والثبات والتوحد في وجه العدوان السعودي الغاشم الذي دمر كل شيء في أرض اليمن وقتل حقده الآلاف من أبناء الوطن ودمر ممتلكات ومقدرات الشعب اليمني كافة ولم يسلم شيء من حقده وهمجيته.. حتى أن بربريته نالت من المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف المحافظات.
ومع مرور كل يوم والعدوان السعودي الغاشم مستمر يتأكد يوماً بعد آخر بأن ذلك العدوان ينكسر ويصاب بهستيريا وجنون بسبب صمود أبناء الوطن وشبابه ورياضييه.
ورغم الحقد الدفين الذي أظهره العدوان بسفك دماء الأبرياء وترويع النساء والشيوخ والأطفال وتدمير البنى التحتية بمختلف مجالاتها بما فيها المنشآت الشبابية والرياضية إلا أن ذلك لم يثن الشباب والرياضيين عن ممارسة أنشطتهم في مختلف الألعاب حيث تقام العديد من البطولات على المستوى الداخلي وتتواجد المنتخبات اليمنية في مختلف المحافل الخارجية ليتأكد للجميع أن أبناء اليمن صامدون وأوصلوا رسالة الصمود والاستمرار في ممارسة الحياة الطبيعية رغم عن أنف الأعداء وحقدهم الدفين.
التدمير المستمر للمنشآت الشبابية والرياضة يكشف الحقد الدفين والبغض الذي يكنه الأعداء تجاه أبناء هذا الوطن فدمر العديد من الملاعب والصالات وبيوت الشباب والأندية وما ذلك إلا نموذج بسيط لما يكنه هؤلاء الغزاة والمعتدون تجاه الوطن اليمني وأبنائه وخير دليل وشاهد على وحشية المعتدين وهدفهم الإجرامي من حرمان الشباب والرياضيين من ممارسة الرياضة.
ورغم كل ذلك إلا أن أبناء الوطن بما فيهم الشباب والرياضيون الذين هم عماد المستقبل لازالوا صامدين بوجه المعتدين والأهم أنهم واثقون كل الثقة بالنصر القريب على كل الغزاة والمرتزقة بإذن الله تعالى.
“الثورة الرياضي” يواصل في عدد اليوم استطلاع آراء الشباب والرياضيين حول همجية العدوان خلال عام فمع محصلة الاستطلاع:
باستمرار الأنشطة نرد على المعتدين
مدرب فريق ناشئي وحدة صنعاء لكرة القدم الكابتن ماجد عنقاد يرى بأن مرور عام على العدوان البربري الغاشم على بلادنا وبالأخص على المنشآت الشبابية والرياضية يكشف مدى الحقد الدفين منذ الأزل على الشعب اليمني وليس من أجل الشرعية كما يزعمون ويعتقدون، حيث أثبت هؤلاء المعتدون تكبرهم وتجبرهم بعد أن قتلوا النساء والأطفال والشيوخ بوحشية وهمجية طيلة أحد عشر شهراً متواصلة.
وقال: هذا العدوان الجنوني والهمجي زاد من جراحنا بعد أن تم استهداف البنى التحتية للرياضة اليمنية ويوماً بعد آخر يتأكد لنا وللجميع أن هؤلاء الأعداء يريدون أن يحرمونا من كل شيء جميل خاصة أن العدوان يكرر ويواصل ويكرر قصفه للمباني والملاعب والصالات الرياضية وما ذلك إلا خير دليل على ذلك الحقد المقيت.
وأضاف: ماذا يريد المعتدون منا هل يريدوننا أن نترك ممارسة الرياضة أو أن نتوقف عن ممارسة حياتنا الطبيعية فهذا الأمر بعيد عنهم كبعد الشمس عن الأرض فنحن الرياضيون ومن قبلنا أبناء الشعب عامة سنرد عليهم بمواصلة ممارسة الأنشطة لتستمر الحياة بشكل طبيعي وسندافع عن وطننا بأرواحنا ودمائنا مهما كانت التضحيات.
وأشاد عنقاد بصمود أبناء الشعب اليمني العظيم وبجيشه ولجانه الشعبية الذين ذادوا عن وطنهم من خلال تقديمهم كل شيء دفاعاً عن تربتهم ووطنهم وما تحقيق الانتصارات المتتالية والكبيرة في معظم الجبهات إلا تأكيد للمقولة الشهيرة “اليمن مقبرة للغزاة”.
مطالباً في ختام حديثه الجهات المعنية بدعم الأنشطة الرياضية حتى تستمر وتتواصل في مختلف الألعاب حتى يتأكد للعالم أن أبناء الوطن يعيشون حياتهم الطبيعية ويمارسون أنشطتهم المختلفة بما فيها الرياضية وأنهم لم ولن ينكسروا أو يخضعوا أمام العدوان الغاشم.
صمودنا أصابهم بالجنون
المشرف الرياضي بنادي العروبة مطهر شداد أدلى بدلوه في هذا الجانب قائلاً: صمود الشعب اليمني طيلة عاماً كامل رغم الحصار البري والجوي والبحري والعدوان الجائر على بلادنا هو شرف كبير وفخر واعتزاز لأبناء اليمن الذين أعلنوا انتصارهم منذ اليوم الأول للعدوان وحتى اللحظة وهذا لم يأت بمحض الصدفة وإنما بقوة ورجاحة رجال الجيش واللجان الشعبية الأبطال الأشاوس.
مشيراً في سياق حديثه إلى أن استهداف البنى التحتية للرياضة اليمنية لم يكن بالخطأ أو لوجود أسلحة ومسلحين في تلك المنشآت كما يقول أولئك المروجون وإنما كان وفق خطط مدروسة للعدوان لإلحاق اكبر قدر ممكن من الخسائر بهذا الوطن الغالي، وما قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية المختلفة بما فيها المنشآت الشبابية والرياضية خير دليل وشاهد على تلك المنهجية الباطلة للأعداء.
وأضاف: صمود أبناء اليمن أصاب الأعداء بالجنون والهستيريا ودفعهم للتوهان والارتهان لمعظم الدول للمشاركة في هذه الحرب الظالمة على شعبنا لتتحول من مقولة التحالف العربي إلى التحالف العالمي، متناسين أن اليمن مقبرة للغزاة وأن أبطالنا الأشاوس من الجيش واللجان الشعبية سيعيدون المعتدين (مصندقين) والقادم سيكون أمراً عليهم مهما تكالب الأعداء وسخروا كل الإمكانيات لهزيمتنا والنصر سيكون حليفنا بإذن الله تعالى.
وأثنى شداد على الاتحادات والجهات التي تقيم أنشطة شبابية ورياضية في ظل هذا العدوان والحصار الجائر كون تلك الأنشطة تؤكد للعالم أجمع أن أبناء اليمن مستمرون في ممارسة حياتهم الطبيعية بما فيها الأنشطة الشبابية والرياضية، معتبراً أن تلك الأنشطة تعد رداً كبيراً على أولئك الأعداء الذين كانوا يحلمون بتوقف الحياة عامة بما المجال الشبابي والرياضي، مطالباً الجميع باستمرار إقامة الفعاليات الرياضية حتى يصاب أعدائنا بالقهر ويتأكدون أن أبناء اليمن صامدون ومقاومون لكل المعتدين والمرتزقة العملاء ممن باعوا وطنهم بأبخس الأثمان.
انتصار كبير وإعادة الروح
كابتن فريق شباب العروبة لكرة القدم جهاد العميسي أكد أن إقامة الأنشطة الرياضية هو انتصار كبير لكل الشباب والرياضيين كون هذه البطولات تأتي في وقت عصيب يمر به وطننا الذي لازال يصارع المعتدين طيلة عام، معتبراً أن المشاركة في تلك البطولات يعيد للشباب الروح ويزرع فيهم حب الوطن في أحلك الظروف.
مضيفاً بالقول: مهما استمر العدوان سنظل صامدين بوجه الأعداء وسنحقق الانتصارات بفضل الله تعالى وبفضل الرجال أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل رفعة وسمو اليمن ونحن الشباب سنكون سنداً قوياً لهم بمشيئة الله تعالى.
لافتاً إلى أن تدمير المنشآت الرياضية في معظم محافظات الجمهورية لن تكون نهاية العالم طالما وأن الشباب هم من سيقوم ببناء وتشيد ما دمره العدوان وبإذن الله تعالى سيواصل الشباب والرياضيون ممارسة الرياضة حتى ولو استمر القصف وسيحقق نجوم اليمن الانتصارات الرياضية كما حققها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في ميادين الشرف.
إجرامكم لن يمر
لاعبة القوس والسهم إشراق عبده علي العداني أكدت أن البطولات والأنشطة الرياضية التي تقام منذ بدء العدوان الغاشم على بلادنا والذي قارب على العام تحقق نجاحات كبيرة رغماً عن العدوان واستهدافه للمنشآت الشبابية والرياضية، موضحة أن الشباب والرياضيين من خلال ممارستهم لمختلف الأنشطة أوصلوا للمعتدين رسالة بأنهم صامدون ولن يتراجعوا أن يستسلموا وأن الرياضة ستستمر مهما طال العدوان أو تمادى في غيه.
وقالت: قصف المنشآت الشبابية والرياضية لن يثنينا عن ممارسة الرياضة وكذا لن يتوقف اليمنيون عامة عن ممارسة أنشطتهم المختلفة والجميع سيواصل الصمود بإذن الله تعالى حتى يتحقق النصر رغم أنف المعتدين الذين كان هدفهم من وجهة نظري إيقاف الحياة في بلادنا بمختلف مجالاتها ومنها الحركة الشبابية والرياضية.
وأضافت: العدوان البربري الهمجي الغاشم على بلادنا المتواصل خلال عام كامل سعى لتدمير كل المباني والمساكن والبنى التحتية وقبل ذلك إزهاق الأرواح، لكن ذلك الإجرام لن يمر مرور الكرام لأن الرجال من أبناء الوطن يردون عليهم في الميدان وما الانتصارات التي تتحقق بشكل مستمر إلا خير دليل على ذلك، وإن شاء الله تعالى سننتصر مهما زاد المعتدون في عدوانهم علينا ومهما طالت المدة.
سننتصر ولو بعد حين
أما لاعب القوس والسهم محمد أحمد السياغي فقد قال: مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تقام هي بمثابة رسائل شديدة اللهجة للمعتدين تؤكد لهم أننا صامدون مهما تمادى عدوانهم ومهما زادت وحشيتهم وبربريتهم، فأبناء اليمن يمارسون حياتهم في مختلف المجالات ومنها المجال الشبابي والرياضي بشكل طبيعي طوال عام من العدوان ولن يثنينا العدوان مهما تمادى في همجيته عن مواصلة حياتنا بشكل طبيعي وممارسة الأنشطة الرياضية والشبابية والمختلفة.
وأضاف: مهما العدوان ومهما استمر هذا العنت على بلادنا إلا أننا سنقول حتماً سيأتي النصر لأننا أصحاب قضية والعديد من الدول تعتدي علينا خلال عام كامل دون وجه حق فهؤلاء المعتدين لن ولم يحققوا أي هدف طالما وجميع أبناء شعبنا اليمني في موقف واحد وصف واحد وخندق واحد، فالعدوان وحدنا وزاد من قوتنا وبإذن الله تعالى سننتصر حتى ولو بعد حين.