رداع /أحمد العزاني
نظم أبناء ومشائخ ووجهاء قبائل مديريات قيفة ولدربيع والقريشية والشرية بمحافظة البيضاء صباح أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان السعودي الغاشم وما يرتكبه من جرائم وحشيه بشعة بحق أبناء الشعب اليمني وما يقوم به الطيران الظالم من تدمير للبنية التحتية والمشاريع الخدمية في كافة القطاعات.
وفي الوقفة الاحتجاجية أكد محافظ محافظة البيضاء علي محمد المنصوري أن العدوان على اليمن قد استهدف كل مقومات الحياة ولم يستثن أحداً في عدوانه وان كل الجرائم المرتكبة ضد الشعب اليمني ليست إلا للنيل من كرامة وعزة ونخوة وتاريخ وحضارة اليمن وشعبه.
وأشار محافظ محافظة البيضاء علي المنصوري ان استهداف الأطفال والنساء وهدم البيوت على ساكنيها واستهداف المصانع والمنشآت الحكومية والخاصة هي شواهد حية على جرائم العدو السعودي الذي لم يتورع عن استخدم كافة الأسلحة الفتاكة ضد الشعب اليمني.
وأشار المشاركون من مختلف قبائل قيفة في الوقفة الاحتجاجية إلى أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم وسوف تكون ثأرا عبر الأجيال وأشار المشاركون إلى أن العدوان فشل في تحقيق أهدافه على الرغم من بشاعة جرائمه وما ألحقه من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والبنيتة التحتية.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات منددة بجرائم العدوان ومخططاته الإجرامية واستهدافه المواطنين.
وأكد المشاركون رفضهم القاطع لأي حوار مع العملاء ما لم يتخلوا عن ارتهانهم للخارج وتنفيذ توجيهاته فهم كما أوضح المشاركون من عرقل الحوار بين المكونات السياسية في البلد وسعوا إلى إجهاضه من خلال استدعائهم قوى التحالف للعدوان على اليمن قبل إنجاح الحوار
وباركوا الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية على الشريط الحدودي مع السعودية وأكدوا أنهم سيكونون في هذه المعركة المقدسة سندا ورادفا قويا للجيش واللجان الشعبية في المعركة التي يخوضونها دفاعا عن اليمن أرضا وإنسانا وسيدعمون المجاهدين بالمال والرجال وبكل ما من شأنه أن يعيد لليمنيين كرامتهم ويثأر لدماء شهدائهم وجرحاهم.
كما ندد المشاركون بالأدوات الاستخباراتية الأمريكية والسعودية التي تعمل منذ عقود على تعميق الطائفية والمناطقية والعنصرية بين مختلف أطياف وشرائح المجتمع اليمني.
ودعا المشاركون كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية ذات الصلة وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى إثبات مهمتها الإنسانية التي تأسست وفقها والنظر إلى هذه الجرائم الوحشية التي فاقت جرائم الحرب المعتادة، وتقديمها إلى الجنايات الدولية لينال العدو السعودي المجرم وحلفاؤه جزاءهم العادل بحق ابناء اليمن وما ارتكبوه من جرائم وحرب إبادة وتدمير للبنية التحتية.
قد يعجبك ايضا