
الثورة نت/ حسن شرف الدين –
أكدت عدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية في مختلف محافظات الجمهورية أن لا حل لمشكلات الوطن ومعضلاته الراهنة والخروج منها إلا بالحوار الذي سيرسم من خلاله خارطة طريق مستقبل اليمن.
ويرى الكثيرين أن طاولة الحوار واسعة لاستيعاب كل الرؤى والأطروحات والوصول إلى قواسم مشتركة يجمعها الوطن الكبير مهما اختلفت الرؤى.. مؤكدين أن نشر العدل ورفع الظلم وإعادة الحقوق ومحاسبة الفاسدين ستعزز التلاحم والتماسك الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.. وتبرؤوا من كافة الأعمال المشينة التي تسيء للإخوة والرابطة الوطنية..
وأوضح الدكتور محمد قرعة – عضو مجلس الشورى- في تصريح لـ”الثورة نت” أن الحوار الوطني يعتبر قيمة حضارية في كل الأزمان وكل البلدان¡ والحوار الوطني بالنسبة لنا في اليمن بعد الثورة الشبابية الشعبية يعتبر مرتكز أساسي لحل القضية الجنوبية التي تعتبر المحور وحجر الزاوية لمواجهة ما يعترض اليمن بشكل عام¡ لأن القضية الجنوبية كمرتكز أساسي إذا ما حلت بما يرتضيه الجنوبينون فباقي القضايا اليمنية الأخرى إن شاء الله ستحل بكل سهولة وسلاسلة.
من جانبه قال المحامي وحيد سلام –النشاط الحقوقي ومنسق منظمة هود بعدن: الذي يحصل في اليمن هي ثورة بكل المقاييس وما زالت هذه الثورة مستمرة¡ والحوار يعتبر أهم نتائج الثورة الشعبية¡ وإذا لم ينجح الحوار من المؤكد أن هذه البلاد ستنجر إلى الأسوأ¡ وستبرز مشاريع سيئة وسلبية لدى كل الأطراف.
وقال سلام: حتى نكون واضحين العمود الفقري لمؤتمر الحوار هي القضية الجنوبية¡ وجميع النخب السياسية مجمعين أن القضية الجنوبية هي القضية المحورية وهي قضية حقوقية سياسية¡ وكان الأحرى بالقيادة السياسية ترحيل الجانب السياسي في القضية الجنوبية إلى مؤتمر الحوار وكل يضع رؤيته¡ أما القضايا الحقوقية كان الأحرى إعتماد أعمال اللجان التي شكلت في عدن¡ وقد أعلنت تحضيرية الحوار عشرون نقطة للتهيئة للحوار منها ما يقارب 12 نقطة تخص القضية الجنوبية¡ ولم يتم تنفيذ نقطة منها¡ ومحافظة عدن ليست بحاجة إلى خطة أمنية¡ هي بحاجة إلى تنفيذ النقاط العشرين للتهيئة