بـ عدم ترك معظم الصور دون تعليق والإكثار من استخدام الكاريكاتير والخرائط والصور التو


تقرير/عارف الأتام –

بـ عدم ترك معظم الصور دون تعليق والإكثار من استخدام الكاريكاتير والخرائط والصور التوضيحية

الصحيفة اهتمت بالصور الخبرية فيما قلت الصور التعبيرية وانعدمت الصور التخطيطية وصور الخرائط
,راعت وجود الصور الصغيرة أكثر من بقية الأحجام أما الكاريكاتير فقد استخدم بنسبة(100%)

توصلت دراسة علمية موسومة (الإخراج الصحفي لصحيفة الثورة»دراسة تطبيقية للفترة من 1990م–2000م») إلى أن الصحيفة لم تستقر على أسلوب محدد لإخراج صفحاتها ولم تتبع الصحيفة نظرية محددة في تصميم صفحاتها بل اعتمدت على ذوق وخبرة المخرج ولم تحاول الصحيفة أن تتماشى مع الاتجاهات الحديثة للإخراج الصحفي.
وأوصت الدراسة التي نالت بها أروى عبد اللطيف مطهر درجة الماجستير بتقدير ممتاز من قسم الصحافة كلية الإعلام جامعــة صنـــعاء بأهمية الثبات في مكونات رأس الصحيفة الأذن والعنق والتي ظلت غير ثابتة في تصميمها مما يؤدي إلى إرباك القارئ ولذلك ترى الباحثة ضرورة ثبات بعض عناصر رأس الصحيفة مثل العنق والأذن ولا بأس من التغيير في شكل الترويسة وألوانها لشد انتباه القارئ والتقليل من استعمال العناوين الممتدة المصاحبة للعناوين الرئيسية لأن كثرتها وكتابتها بأنماط مختلفة الأحجام وتعدد سطورها في الجزء الأعلى من الصفحة كل ذلك يؤدي إلى إرباك القارئ.
وقامت الباحثة باختيار صحيفة الثورة كمصدر أساسي لدراسة الإخراج الصحفي كونها أكثر الصحف اليمنية انتشاراٍ وتوزيعاٍ وانتظاماٍ في الصدور والأرشفة ºولأنها أيضاٍ من أوائل الصحف الحكومية بعد قيام ثورة 1962م ومن خلال اطلاع الباحثة على تاريخ نشأة هذه الصحيفة وكمبرر لاختيار الباحثة للفترة الزمنية 1990م- 2000م
وأوصت الدراسة بالاهتمام بكتابة التعليقات المصاحبة للصور أسفل الصورة مع عدم ترك معظم الصور دون تعليق كما هو حاصل الآن والاستفادة من إمكانيات التكنولوجيا الحديثة في معالجة الصور وإنتاجها والإكثار من استخدام الكاريكاتير والخرائط والصور التوضيحية كونها أدوات مهمة لدعم أفكار الصحيفة وتوضيح ماهية المادة المكتوبة أكثر. وإدخال الأساليب الحديثة في عملية إخراج الصفحة الأولى والأخيرة كونهما وجه الصحيفة والاستعانة بنظريات الإخراج في تصميم صفحات الصحيفة لتفادي الأخطاء التي تفقد الصحيفة ثقة القارئ وصفة الجاذبية وسهولة القراءة كونها تتم حاليا باجتهادات شخصية وغير ثابتة وإخضاع عملية تصميم الصفحات الداخلية لأنماط الإخراج المتبعة في المدارس الإخراجية المتعارف عليها وإدخال عنصر اللون واستبدال الفضاءات التي تحقق الراحة للقارئ بدلاٍ عن الأساليب التقليدية في عملية فرز المواضيع والأخبار وإبرازها لاسيما أدوات الفصل التقليدية المتعارف عليها.
وبينت الدراسة أن الصحيفة استخدمت العناصر الطبوغرافية في نمط إخراجها دون تغيير كبير طوال فترة الدراسة وإن اختلفت النسب سواءٍ في الزيادة في بعض الأحيان أم النقصان في أحيان أخرى . وعدم استفادة الصحيفة من التكنولوجيا المتوفرة لديها ويعود ذلك لعدم تدريب القائمين بالاتصال على كيفية التعامل معها وإهمال إمكانية تطوير عملية الإخراج إذا لم يتم استغلال كافة الإمكانات المتاحة وعدم وجود مدرسة إخراجية معينة للصحيفة لعدم معرفة المخرج أصلاٍ بماهية تلك المدارس أو وجودها أصلاٍ وأن خبرة المخرج وذوقه ورؤيته هي العناصر الأساسية التي تم الاعتماد عليها في إخراج الصحيفة .
وأوضحت الدراسة أن ما يؤثر في إخراج الصحيفة العوامل التالية: (سياسة الصحيفة- عدم التأهيل العلمي والفني للمخرجين – تدخل أكثر من مسؤول في عملية توزيع المادة التحريرية – إضافة إلى رؤية رئيس التحرير الشخصية ) وعادةٍ ما يستعين مخرج الصحيفة بأساليب حديثة وتقليدية في الإخراج وبطريقة عشوائية وغير مدروسة. وأن للأحداث والأخبار العاجلة والمناسبات الوطنية تأثيراٍ كبيراٍ على إخراج الصحيفة من حيث استبدال صفحات جاهزة في آخر لحظة وبالذات في المناسبات المحلية كما تؤدي هذه الأحداث والأخبار العاجلة والمناسباتية إلى زيادة الضغوط على عمل المخرج كما أنها تمثل عاملاٍ مهماٍ في مبيعات الصحيفة .ويتأثر إخراج الصحيفة بتغير رئيس التحرير حيث تكون لكل رئيس تحرير رؤية معينة في شكل ومضمون الصحيفة. وتعمد الصحيفة أحياناٍ إلى تغيير أسلوب إخراجها وخصوصا مع بداية المناسبات والأحداث الهامة من باب التجديد والاحتفال بتلك المناسبات وخصوصا الوطنية. ويختلف إخراج الصحيفة باختلاف المنفذ لأن لكل مخرج منفذ أسلوبه الخاص وبحسب قدراته وما يتوفر له من صور وعناوين ومساحات في الصفحات .
وهدفت الدراسة إلى التعرف على أسلوب الإخراج في صحيفة الثورة وتحديد المدرسة الإخراجية التي تنتهجها ومعرفة السمات الطوبوغرافية والوقوف على أساليب الممارسة للمخرجين في الصحيفة والمعوقات التي حالت دون استفادة الصحيفة من الأساليب الحديثة في تطبيق نظريات الإخراج ومذاهبه واستخدمت الباحثة منهج التحليل الوصفي والمنهج التاريخي كما استعانت الباحثة بأداة تحليل الشكل.
وأوضحت الدراسة أنه ورغم الإمكانيات المذهلة الموجودة في صحيفة الثورة إلا أنها لم تستغلها في تفادي بعض الأخطاء الإخراجية التي عانت منها الصورة الصحفية طوال فترة الدراسة وذلك لاستمرار الصحيفة في التعامل مع أساليب الإنتاج التقليدية حيث ظهرت معظم الصور إما شديدة القتامة أو شديدة البهاتة وهذا نتيجة ضعف التباين الظلي بين أجزائها ورغم تحول الصحيفة إلى الإنتاج الإلكتروني ظلت الصحيفة تعاني من الكثير من العيوب في عملية التفريغ والتباين ونقاء ووضوح الصور وتأطيرها وموقعها وتحديد الحيز المناسب لحجم الصورة و كذلك القطع الخاطئ للصورة والكثير من التشوهات التي ظهرت في العديد من الصور التي استعانت بها الصحيفة لدعم مواضيعها المختلفة . يتبين عدم اهتمام الصحيفة بالصور وبشكل ملفت على الصفحة الأولى واستخدمت الصور الوسط بنسبة(90.1%) ولم تتعد الصورة(9.5%)حتى أنه كانت هناك بعض الأعداد لم تستخدم فيها الصحيفة الصورة نهائياٍ في الصفحة الأولى ولم تستخدم الصورة الكبيرة والصورة الضخمة ونفس الشيء بالنسبة للصفحة الأخيرة حيث كانت نسبة الصورة الصغيرة بنسبة(96.8%) والوسط (3.1%)ولم تستخدم نهائياٍ الصورة الكبيرة
أما بالنسبة للصفحات الداخلية فكانت نسبة استخدام الصورة الصغيرة (90.1%) وكانت الصورة الوسط بنسبة(9.5%) ولم تستخدم الصحيفة الصورة الضخمة أو الصورة الكبيرة مطلقاٍ ويتضح من ذلك اتجاه الصحيفة نحو الاهتمام بالصورة الصغيرة والصورة الصغيرة لا تساعد على إبراز الصفحة وخاصة أنها ذات الحجم الاعتيادي حيث تخلى المخرج عن نسبة كبيرة من الصور الوسط والكبيرة والتي تحقق الحد الأقصى من التأثير بالإضافة إلى أن الصور الصغيرة الحجم لا تتناسب مع نمط الصفحة الأولى ولا تعبر عن طبيعة الصحيفة الرسمية الأولى في البلد أما الأنواع التي استخدمت في الصفحة الأولى فقد ارتفعت نسبة الصور الخبرية بمقدار(22%)وانخفضت نسبة الصور الشخصية بمقدار(66.2%)
وخلصت الدراسة إلى أن الصحيفة لم تستخدم الخرائط ولا الرسوم والأشكال البيانية و التخطيطية في الصفحة الأولى إلا في ما ندر ونستنتج من ذلك اتجاه الصحيفة نحو الاهتمام بالصور الخبرية في الصفحة الأولى وهي نسبة متقاربة مع الصور الشخصية ويأتي اهتمام الصحيفة بالصورة الخبرية في الصفحة الأولى كونها أفضل وسيلة تعبر وتنقل المضمون نفسه إلى القارئ ولكن بشكل عام لم يكن هناك اهتمام بالصورة في الصفحة الأولى لا من حيث الحجم ولا طريقة إخراج وموقع الصورة وجاءت التعليقات في الصفحة الأولى أسفل الصورة بنسبة(24.6%)ونسبة قليلة من التعليق الجانبي لا تزيد عن(6.5%)وحين ارتفعت نسبة لا يوجد تعليق على الصور بنسبة (53.5 %)بينما جاءت نسبة التعليق على الصورة(9.6%) ويستنتج من ذلك أن التعليق أسفل الصورة يعد أفضل مكان لها لسهولة نظر القارئ في التقاطها حتى لا يقع في متاهة البحث عن مكان التعليق ولكن الصحيفة تركت معظم صورها بلا تعليق على الرغم من أن هناك الكثير من الصور والتي كانت بحاجة ماسة للتعليق عليها في حين اهتمت الصفحة الأخيرة بالصورة الصغيرة بنسبة(96.8%)وقلت نسبة الصور المتوسطة بنسبة (3.1%)وانعدمت الصور الكبيرة والضخمة ويستنتج من ذلك أن الصحيفة راعت وجود الصور الصغيرة الحجم لقدرة الصفحة على استيعابها بسهولة أكبر من بقية الأحجام لأنها صفحة متنوعة فتحتاج إلى هذا النوع من الصور أما من ناحية الكاريكاتير فقد استخدمته الصحيفة بشكل كبير بنسبة(100%)ºلأنه أداة نقدية ساخرة وقد تعود القارئ اليمني على وجود الكاريكاتير في الصفحة الأخيرة من صحيفة الثورة.
وبينت الدراسة أن الصحيفة اهتمت بالصور في الصفحة الأخيرة بنسبة (20.8%)والصور الخبرية بنسبة(45.2%)فيما تضاءلت نسبة الصور التعبيرية بمقدار(7.1%)بينما انعدمت الصور التخطيطية وصور الخرائط أيضاٍ باستثناء مرة واحدة ويتضح من ذلك عدم استخدام الصور بشكل متوازن مما يظهر الصفحة في حالة من الفوضى مما يفقد الصفحة الصفة الجمالية التي يجب أن تتصف بها أما من حيث التعليقات فلم تتعد نسبة وجودها أسفل الصورة بنسبة(36.7%) بينما كانت نسبة التعليقات على جانب الصورة بنسبة(21%)في حين ارتفعت نسبة لا يوجد تعليق بمقدار(40%) أي أن الصحفية لم تحبذ وجود تعليقات على الصور واكتفت بعناوين الموضوعات للدلالة عليها واستخدمت صحيفة الثورة العنوان الرئيس (المانشيت) على الصفحة الأولى بنسبة قليلة جداٍ وتبلغ هذه النسبة(1%) أما العنوان الجانبي بنسبة(16.6%) أما العنوان الفرعي فكانت بنسبة (1.5%)بينما ارتفعت نسبة العناوين الممتدة إلى(55.9%) كما أن الصحيفة لم تعتن بالعنوان الفرعي على الرغم من أن العنوان الفرعي يعبر عن مضمون الخبر أو الموضوع وتجعله محدد المعنى من أنه يسهم في التقليل من قوة انتقال عين القارئ مباشرة من الفقرة الرئيسية إلى المتن(الموضوع) فالعنوان الفرعي يخفف من حدة هذه الانتقالة أما العنوان العمودي فكانت نسبته معتدلة بمقدار(24.9%).
ومن حيث المواقع تفصح الدراسة أن المخرج وزع العناوين الممتدة بين أجزاء الصفحة كي يتقاطع بذلك مع بقية أشكال العناوين إذ احتل أعلى الصفحة بنسبة(44.8%) وفي وسط الصفحة بنسبة(36.2%) وفي الأسفل بنسبة(18.8%) وهو إجراء اتبعته الصحيفة لأنها خلطت بين البناء الرأسي والأفقي ولأن المادة التي تمتد على أكثر من العمود المعياري تستطيع أن تؤدي الوظيفة البصرية نفسها أما العنوان العمودي فاحتل مساحات كبيرة في أعلى الصفحات بنسبة(39%) ونسبة معتدلة في الوسط مقدارها(32.7%) وأقلها في الأسفل بمقدار(28.3%) وتعمد الصحيفة إلى العناوين العمودية حتى تستطيع أن تستوعب الصفحة أكبر قدر ممكن من المواد التحريرية. أما العنوان الجانبي فكانت أعلى نسبة سجلت في أعلى الصفحة بنسبة(60.5%)ثم وسط الصفحة(35.5%) وأقلها أسفل الصفحات بمعدل ( 4%) إذ لم تلغ الصحيفة أثر العنوان الفرعي والجانبي بل اهتمت بهما ووزعتهما بين أجزاء الصفحة جميعها حتى تحقق الهدف المنشود من وجودها ألا وهو تيسير عملية القراءة ولم يقتصر استخدام العناوين وتوزيعها بين الصفحات الداخلية فقط بل شملت الصفحة الأخيرة . وفضل المخرج العناوين الممتدة والعمودية على العناوين الفرعية والجانبية والرئيسية فكانت نسبة العناوين الممتدة على عمودين(24.8%) فيما جاوزت نسبة العناوين الممتدة على ثلاثة أعمدة(10.8%) وعلى عمود (19.8%) بينما جاءت نسبة الأفقي(44.4%)وفي الصفحة الأخيرة استفاد المخرج من الترتيب العشوائي للصفحة في توزيع العناوين الذي يساعده على إعطاء تنوع مقبول على الصحيفة وقد بدأت الصحفية في عام 2000م بالجنوح إلى الإخراج الأفقي في صفحتها الأخيرة بكثرة
وتوصلت الدراسة إلى أن موقع الزوايا الثابتة لم يختلف في الصفحة الأخيرة ولم تنل الزوايا الثابتة في الصفحات الداخلية حظها الكافي من الثبات بل واختفت نهائياٍ ويعود السبب إلى سياسة الصحيفة بالدرجة الأولى وميل الصفحة إلى الاتجاه التقليدي في استخدامها لأنواع أدوات الفصل جميعها من الجداول إطارات وبأشكالها المختلفة على الصفحة الأولى إذ استعملت الإطارات الناقصة وبنسبة(100%) وعلى الرغم من لجوء المخرج إلى هذه الأدوات وبشكل كبير في الوقت نفسه لم يحرص على كسر حدة هذه الأدوات باستخدامه للفضاءات الكافية بين الأخبار والموضوعات وأدوات الفصل التي تسهل عملية القراءة وتريح البصر حيث بدت الصفحة مزدحمة أما الصفحة الداخلية والأخيرة فيبدو أن الصحيفة اتبعت المنهج نفسه على الصفحة الأولى في التفريق وإبراز الأخبار والمواد التحريرية مع اختلاف النسب وإذا المخرج ظل محصوراٍ باتباع الأساليب التقليدية في فصل الموضوعات والأنباء عن بعضها البعض وإبراز أهم الأخبار منها على الرغم من أن نسبة الفضاء على الصفحات الداخلية كانت عالية في معظم الأحيان ومع أن الصحيفة حافظت على نمط معين بتفضيلها للفواصل والإطارات لا سيما ذات السمك المختلف لم تتوجه إلى استخدام الجداول أو الفواصل المزركشة على الصفحات وتحدد هذا النمط على الإعلانات في بعض الأحيان فقط حتى تلفت انتباه القارئ أما الصفحة الأخيرة لم تخل من أدوات الفصل التي ارتفعت نسبتها بشكل كبير لمعظم الأنواع .
وتبين الدراسة أن الصحيفة لم تكثر من استخدام الفضاءات فكانت بمقدار(85.8%) في حين ارتفعت نسبة شكل الجدول من حيث السمك إلى 53% ومختلف الأشكال إلى (46.9%) بينما جاءت نسبة استخدام الفواصل الناقصة إلى(96.6%)أما الإطارات الناقصة كانت نسبتها(93.3%)من خلال النسب السابقة سنلاحظ أنه استخدام نسب مرتفعة من أدوات الفصل كما أنها لم تكن مستقرة من ناحية استعمالها للفضاءات وعن نوع الاتزان في الصفحة الأولى أوضحت الدراسة أن الصحيفة لم تتبع مدرسة معينة وذلك نتيجة عدم معرفة القائمين على إخراج الصحيفة بمدارس ومذاهب الإخراج الصحفي لذلك لجأت الصحيفة إلى الأسلوب التركيزي بنسبة(32.4%) بالصدفة ودون سابق معرفة بأنه أسلوب تتبعه المدرسة المعتدلة كذلك جاء الأسلوب الوظيفي بنسبة(41.6%) حسب رؤية المخرج وحاجة المادة الصحفية ولم يكن ضمن قواعد وشروط المدرسة المحدثة أما في الصفحات الداخلية كما في الصفحة الأولى لم تعتمد صحيفة الدراسة على مدرسة معينة في عملية إخراج صفحاتها الداخلية وعمدت إلى الأسلوب الارتجالي والذي قد يجنح قليلاٍ إلى الأسلوب الوظيفي ويلاحظ أن الاتزان الوظيفي أو الارتجالي هما الأكثر شيوعاٍ في إخراج الصفحات الداخلية أي أن عملية إخراج الصفحات الداخلية عبارة عن توزيع عشوائي غير مدروس حسب ذوق المخرج

قد يعجبك ايضا