زكريا حسان –
تجربة صغيرة عشتها مع قضايا الطفولة تعرفت خلالها على عدد من العاملين في هذا المجال واحسست فيها بالمسئولية تجاه شريحة أكثر حاجة للرعاية والحماية وتوفير بيئة سليمة ومناسبة لها تمكنها من أن تنشأ وتترعرع في مناخات صحية خالية من العقد والمعوقات حتى تكون لبنات صالحة في بناء البلد الذي ما يزال حلما يراود ابناءه ¡ بلد يكون الإنسان محور تنميته ونهوضه الإنسان الصالح.
بلا مكاسب أو مصلحة شخصية وجدت نفسي التحم بقضاياهم وأحاول تلمس واقعهم والتعرف على ظروفهم من قرب ووجدت هذه الصفحة المتخصصة كنافذة اطل بها عليهم واختلط من خلالها بالعاملين في مجال الطفولة .
شعور بالارتياح كلما أنجزت مواد الصفحة واحتوت ما أمكن من معلومة قد يستفيد منها شخص ما أو طرحت قضية قد تلفت انتباه جهة إلى تقديم الدعم والمساندة لمن يحتاجها من الأطفال ¡ تمنيت إن يكون المحتوى أفضل وان تمر بمرحلة تطور وعطاء لكن اعتقد أننا وصلنا نهاية الطريق .
العمل في مجال الأطفال ليس بالأمر السهل لكنه ممتع في نفس الوقت ومع كل جهد يبذل يزداد الإحساس بالسعادة والارتياح وتكتشف أشياء جديدة وتلتقي بأشخاص سخروا جهودهم في هذا المجال
جهات ومنظمات كثيرة تعمل مع الأطفال بعضها يفكر بما سيقدم وآخر بما سيقبض ¡ مابين الإحساس بالمسئولية ومن يخطط للمردود ¡ عالم العمل مع الأطفال واسع وكبير تتصادم فيه المتناقضات وتتداخل فيه المصالح والمعاناة وكل يغرد في سرب ويبقى أطفال عالقون بين كل هذا ينتظرون يدا◌ٍ تمتد لمساعدتهم وانتشالهم من أوضاع اغلبها مأساوية
Prev Post
Next Post