تجاوب خجول مع دعوة هولاند إلى تحالف موسع ضد “الإرهاب “

باريس/ أ. ف. ب.

بعد أربعة أسابيع على دعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى إقامة ائتلاف موسع من اجل القضاء على تنظيم داعش، يبقى التجاوب الدولي خجولا، والعمليات على الأرض تفتقر إلى التنسيق.
– ففي بريطانيا التي بدأت  بقصف تنظيم داعش في سوريا في الثالث من ديسمبر, دعت الحكومة إلى توسيع العمليات التي تقوم بها في أطار التحالف الدولي بقيادة أمريكية في العراق، إلى سوريا. وساهمت اعتداءات باريس في تسريع آلية أقرار هذه المسألة في مجلس العموم.
– وفي ألمانيا، أعطى النواب الضوء الأخضر من اجل نشر 1200 جندي، وست طائرات استطلاع، للقيام بعمليات ضد تنظيم داعش في سوريا، إلا أن ألمانيا لن تنفذ عمليات قصف جوي بنفسها. كما أعلنت برلين ارسال 650 جنديا إلى مالي لدعم الجنود الفرنسيين المنتشرين في البلاد في مواجهة الإرهابيين.
– وأعلن الأمريكيون الذين يواصلون الضربات الجوية في سوريا والعراق في إطار تحالف دولي، إرسال مائتي عنصر من القوات الخاصة إلى العراق، وعرضوا إرسال طائرات مروحية هجومية لدعم العمليات البرية ضد التنظيم المتطرف. وكانوا أرسلوا عددا محدودا من القوات الخاصة إلى سوريا لتنفيذ عمليات محددة ضد المتطرفين.
ومنذ اعتداءات باريس، تحسن التنسيق بين واشنطن وباريس في مجال المعلومات الاستخباراتية. وكثفت الولايات المتحدة قصف المنشآت النفطية التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
– ووافقت روسيا التي كانت سباقة في طرح إقامة “تحالف واسع” ضد تنظيم داعش، على تنسيق ضرباتها الجوية في سوريا مع الائتلاف الدولي، إلا أن أي خطة مشتركة لم تر النور بعد.
إلا أن الروس كثفوا أخيرا غاراتهم على مواقع تنظيم داعش في الرقة في شمال سوريا.
ورغم دعوات واشنطن وباريس إلى تشكيل قوة إقليمية للتدخل بريا ضد المتطرفين، لكنهما ترفضان المشاركة بقواتهما فيها.
– فيما تخوض إيران، القوة الاسلامية الإقليمية النافذة، ، معركة ضد تنظيم داعش في العراق عبر الدعم الذي تقدمه إلى الحكومة العراقية. في سوريا، وأرسلت طهران مستشارين عسكريين ومتطوعين لدعم الجيش السوري المنهك نتيجة خمس سنوات من القتال. في منتصف نوفمبر،

قد يعجبك ايضا