مصرع العشرات من الغزاة والمرتزقة في جبهات تعز ومارب بينهم سودانيين

الثورة/إبراهيم السراجي

تشهد المعارك بين الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان في تعز ومارب والجوف ولحج سقوطا لعشرات المرتزقة المحليين والأجانب التابعين لشركة بلاك ووتر الأمريكية وقوات الغزو وسط تغطية إعلامية ملحوظة من قبل كبريات المؤسسات الإعلامية الغربية والتي أكدت صحة المعلومات التي كشف عنها الجيش واللجان الشعبية حول مصرع مرتزقة من عدة جنسيات أوروبية ومن أمريكا اللاتينية من المنتمين لشركة بلاك ووتر الأمريكية للمرتزقة.
ميدانيا أكد مصدر عسكري لـ”الثورة” أن 8 من مرتزقة العدوان بينهم جنود سودانيين لقوا مصرعهم وأصيب 13 آخرين مشيرا إلى أن المعلومات رصدتها وحدات الاستطلاع التابعة للجيش واللجان الشعبية الذين بدورهم استهدفوا تجمعا لأولئك المرتزقة في منطقة حديّد بمنطقة كرش بمحافظة لحج فيما تواردت أنباء ينتظر تأكيدها بأن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من أسر ثمانية من قوات الغزو من مرتزقة السودان.
وأضاف المصدر أن 11 آخرين من مرتزقة العدوان لقوا مصرعهم بنيران أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين دمروا مدرعة لدى تصديهم لمحاولة مجاميع مرتزقة العدوات وقوات الغزو للزحف باتجاه منطقة الشريجة بعد رصد تحركاتهم التي جرت وسط يقظة تامة من قبل الجيش واللجان الشعبية الذين أفشلوا المحاولة في بدايتها.
وفيما تستمر محاولات مرتزقة العدوان التقدم في مختلف الجبهات تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تدمير مدرعتين للمرتزقة ولقي من على متنها مصرعهم لدى محاولتهم التقدم مجددا باتجاه معسكر العمري بمديرية ذوباب بتعز .
وكان مرتزق أرجنتيني تابع لشركة بلاك ووتر لقي مصرعه متأثرا بجراحه في مواجهات معسكر العمري التي شهدت مصرع أكثر من 16 مرتزقا أجنبيا يحملون جنسيات دول فرنسا وبريطانيا وأستراليا والمكسيك وكولومبيا بالإضافة إلى الارجنتين.
وأضاف المصدر أن الأرجنتيني الصريع يدعى فرنارد لاموس وقد جرت محاولة إسعافه على متن بارجة أمريكية في خليج عدن حيث كان يعمل قبل دخوله إلى اليمن عضوا في فرقة فرنسية تدعى الفيلق الأجنبي تابع لشركة بلاك ووتر الأمريكي التي أسست معسكراً لها في الإمارات عام 2011م.
وفي محافظة مارب لقي العشرات من مرتزقة العدوان مصرعهم في محاولة فاشلة للتقدم باتجاه منطقة المخدرة حيث أكد مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من التقدم بشكل كبير على أكثر من محور في الجبال والتلال المحيطة بمعسكر كوفل بمحافظة مارب ، وبحسب المصدر فإنها تمكنت من السيطرة على منطقة المخدرة واقتربت كثيرا من الاطباق على كوفل ومن ثم السيطرة على الجبال المشرفة على مدينة مارب ، وقال المصدر ان ” هناك ضغطاً كبيراً تقوم به قوات الجيش واللجان على مواقع قوات العدو ومرتزقته في محيط كوفل وهناك نية للتقدم باتجاه مارب ” ، لافتا إلى أن الضغط في مارب من شأنه أن يربك العدو ويضعف من أدائه في حدود الجوف.
من جهته أكد مصدر بالإعلام الحربي سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الغزو وميليشيات القاعدة والإصلاح خلال إحباط الجيش واللجان الشعبية خمس محاولات يائسة للتقدم باتجاه منطقة المخدرة التي سيطر عليها الجيش واللجان في وقت سابق.

قد يعجبك ايضا