تدشين توزيع السلة الشتوية لعدد 275 نازح بالعاصمة صنعاء
الثورة نت /
تحت شعار “بالتراحم والتكافل .. شتاؤنا دافئ” دشنت جمعية المسيرة الإجتماعية الخيرية بالتعاون مع مصرف YKB بالعاصمة صنعاء المرحلة الثانية من الحملة الخيرية لتوزيع (275) سلة شتوية للنازحين في أمانة العاصمة والتحفيف من معاناتهم خلال فصل الشتاء.
وفي التدشين الذي اقيم امس ،قال الاخ محمد ثوابة – نائب رئيس جمعية المسيرة الإجتماعية الخيرية، أنه لشرف كبير أن نكون ضمن العناصر الفاعلة في العمل الخيري وأن يجد الإنسان نفسه في خدمة المحتاجين والمعوزين لأنه سيكون من الذين اصطفاهم الله عز وجل لقضاء حوائج الناس.
وعبر ثوابة عن شكره الجزيل للداعمين والراعين لهذه الحملة وعلى رأسهم بنك اليمن والكويت ، داعياً الله أن يكتب أجرهم وأن يرفع ضرهم لما قدموه تجاه هؤلاء النازحين والمتضررين من العدوان.
وطالب نائب رئيس جمعية المسيرة، كل من لديه القدرة على دعم المشاريع الخيرية والإنسانية بصورة عامة والجمعية بشكل خاص، أن يمدوا يد العون للناس المحتاجين الذي لا يملكون سوى طلب المساعدة من الخيرين في الداخل ولم يعولوا على الخارج.
بدوره أوضح الاخ /عبدالرحمن الداعي – عضو الهيئة الإدارية بجمعية المسيرة الخيرية ومسئول الاتصال، بأن هذه الحملة الخيرية تأتي انطلاقاً من استشعار الجمعية تجاه الفئات الأكثر تضرراً ومن نزوحوا من منازلهم قسراً نتيجة العدوان، مشيراً إلى أن الحملة الأولى تم تنفيذها الشهر الماضي لعدد (1000) نازح في أمانة العاصمة وخلال الأيام القادمة سيتم تدشين المرحلة الثالثة لعشرات النازحين بدعم ذاتي من الجمعية.
ولفت الداعي، إلى أن المرحلة التي تشهدها بلادنا هي من المراحل العصيبة التي تتطلب أن يبرز فيها دور القطاع الخاص ورجال المال والأعمال وكل المقتدرين من أجل دعم المتضررين والمحتاجين والنازحين والتخفيف من معاناتهم وآلامهم.
من جانبه أشار الاخ حمزة محمد أحمد – مسئول الدعم والرعايات في مصرف YKB، إلى أن تدشين المرحلة الثانية لتوزيع السلة الشتوية لعشرات النازحين والذي تنفذه جمعية المسيرة الاجتماعية الخيرية، يأتي من باب الحرص الشديد لتوجهات بنك اليمن والكويت العمل في الجانب الإنساني وتقديم يد العون لكل محتاج في إطار التكافل والتراحم الإجتماعي.
وأضاف حمزة أحمد، أن بنك اليمن والكويت أصبحت بصماته الخيرية ملموسة في كل الجوانب الإنسانية والعلمية والصحية من خلال مئات الرعايات والدعم التي قدمها خلال الأعوام الماضية ما جعله يحتل الصدارة في قلوب أبناء هذا المجتمع اليمني الذي يستحق الوقوف بجانبه خصوصاً في مثل هكذا ظروف.
وقال مسئول الدعم والرعايات في بنك اليمن والكويت، بأن هذا الدعم الذي قدم للنازحين اليوم بالتعاون مع جميعة المسيرة الإجتماعية الخيرية ليس الأول ولن يكون الأخير، موضحاً بأن البنك يولي الشرائح المحتاجة والفقيرة أولوية خاصة ولن يتردد في تنفيذ مثل هذه فعاليات والأنشطة والتي من شأنها أن تعين المواطن حتى يتعافى هذا الوطن من جراحه.