استطلاع/ عبدالرقيب فارع
يحتفل أبناء الوطن في سائر محافظات الجمهورية اليمنية بالذكري الـ 48 لعيد الجلاء 30 نوفمبر المجيد .. هذا العيد يمثل لأبناء اليمن محطة عبور للتخلص من الاستبداد والاستعمار والاتجاه نحو التحرر وبناء الأوطان وها هم اليوم يكررون نفس التجربة من خلال الدفاع عن وطن الـ 22 من مايو المجيد بمواجهة العدوان الغاشم وعملاء ومرتزقة الغزاة.
رياضة الثورة قامت باستطلاع آراء عدد من المنتسبين للحركة الشبابية والرياضية لمواكبة الاحتفالات بهذا العيد الوطني الغالي على كل القلوب ، وفيما يلي الحصيلة:
البداية كانت مع القائد الكشفي عبدالله عبيد حيث قال: في حقيقة الأمر بلادنا هذه الأيام تحتفل بالذكرى الـ 48 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 نوفمبر وكل مواطن يمني يحتفل بها باعتبار أن هذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعاً ، بخروج المحتل من أرض الوطن الحبيب ورحيل المستعمر البريطاني إلى غير رجعة.
منوهاً بأن الشعب اليمني بمختلف أطيافه وشرائحه الاجتماعية وخاصة الشباب والرياضيين يحتفلون بهذه المناسبة، مؤكدين أن اليمن لن يقبل بأي غاز أو محتل وأن اليمن مقبرة للغزاة.
وأضاف: كما حدث في ذلك التاريخ العظيم سيحدث في هذه الأيام على اعتبار أن هناك محاولات لإعادة احتلال وغزو اليمن من قبل العدوان الغاشم ولكن اليمنيين بصبرهم وصمودهم سينتصرون على هذا العدوان ومرتزقتهم وعملائهم.
بدورها تحدثت القائدة الكشفية فاتن حمود بالقول: الاحتفاء بيوم الـ30 من نوفمبر ذكرى رحيل آخر جندي بريطاني من عدن وكان للشعب اليمني دور كبير في إخراج المستعمر من أرضه ، وبهذه المناسبة أقمنا العديد من الفعاليات الشبابية والرياضية احتفاءً بعيد نوفمبر المجيد.
وأضافت: بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً يعبر كل الشباب والرياضيين والكشفيين وكل أبناء الوطن عن سعادتهم البالغة بهذه المناسبة الغالية وكما انتصرنا بالأمس بإخراج الغزاة سننتصر اليوم على العدوان الغاشم.
وطالبت الشباب والرياضيين أن يحذوا حذو من سبقوهم بحب الوطن والدفاع عن كل خيراته ومكتسباته وعدم السماح لأعداء الوطن بإشاعة الفوضى وخلق الكراهية لان أبناء الوطن هم يد واحدة مهما اختلفت الألوان والأطياف وسيظلون على ذلك حتى الساعة بإذن الله تعالى.
توعية الناس بالخطر المحدق
لاعب المنتخبات الوطنية بلعبة الكونغ فو الكابتن يوسف الخضري أكد أن 30 من نوفمبر يمثل لكل الشباب والرياضيين أهم وأغلى الأعياد الوطنية لان شهد تحرر وطننا الغالي من أيدي الغزاة البريطانيين والذي امتد لأكثر من مائة عام نال فيه وتلقى إخواننا في الجنوب شتى أنواع وصنوف العذاب إلى أن جاء يوم التحرر من الاستبداد والاستعمار.
لافتاً إلى أن دور الشباب والرياضيين في هذا الحدث التاريخي كان كبيراً وفعالاً لما قاموا به من تضحيات طيلة محاربة المستعمر البريطاني البغيض سواء بالقول أو الفعل وخير دليل وشاهد ما قاموا به من فعاليات شبابية ورياضية في ذلك الوقت بهدف توعية الناس وتحذيرهم بالخطر المحدق علينا جميعاً.
واختتم حديثه بمناشدة كل أبناء الوطن بالداخل والخارج العمل يداً واحدة من اجل الدفاع عن كرامة المواطن اليمني بالقول والفعل لان العدوان يريد تشتيتنا وتفريقنا من خلال بث روح الحقد والكراهية والطائفية التي من شانها إعادة تمزيق البلد لكن هذا الحلم بعيد كل البعد عن طموحات وأماني من يحلمون به.
سنعيد نفس السيناريو
لاعب المنتخبات الوطنية الأسبق ومساعد مدرب فريق 22 مايو الكابتن عبدالاله شريان قال أن عيد الـ 30 من نوفمبر يمثل لكل أبناء الوطن علامة فارقة في تاريخهم لان خروج آخر جندي بريطاني من أرض الوطن يعني التحرر من الوصاية والاستبداد وبناء يمن جديد ، وما حصل في جنوب الوطن في ذلك الحين من تضحيات بشرية هو خير دليل وشاهد على عنفوان أبطال اليمن.
مؤكداً أن الشباب والرياضيين لا زالوا يقدمون التضحيات من أجل وطنهم وتكرار الماضي بالدفاع عن تربة اليمن بدحر الغزاة والمرتزقة في معظم محافظات اليمن بالوقوف صفاً واحداً لأجل يمن الخير والمحبة.
لافتاً إلى أن أقامة الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية يشكل رداً واضحاً لكل من يسعى إلى خراب الوطن وتأكيداً بأننا نسير في الطريق الصحيح رغم العدوان ولن تثنينا تلك الأفعال المشينة بحق أبناء الوطن ، وبإذن الله تعالى سندافع عن وطننا ونعيد نفس السناريو الماضي ونؤكد للقاصي والداني أن اليمن غالٍ علينا جميعاً ولن يستطيع احد إعادتنا إلى الوراء.
مشاركة الشباب والرياضيين
الكشفية أمينة عمر قالت أن عيد الـ 30 من نوفمبر هو أحد الأعياد الوطنية اليمنية وهو عيد الأعياد وعيد الاستقلال وخروج آخر جندي بريطاني من أرض اليمن ولن ينسى احد هذا العيد لأنه يمثل لنا مدى عزيمة وإصرار الرجال بالدفاع عن وطنهم بكل ما يملكون من مقومات أدت إلى التحرر من الاستعمار البغيض.
وأضافت بان الجميع يعلم ويدرك أهمية مشاركة الشباب والرياضيين بدحر الغزاة من بلدهم كما كان لهم الشرف بتوحد اليمن عقب قيام ثورة سبتمبر وأكتوبر في الستينيات وإعلان الوحدة اليمنية المباركة مطلع العام 90 وبالتحديد في الثاني والعشرين من مايو المجيد .. وها هم اليوم يكررون نفس التجارب والملاحم البطولية بمحاربة الإرهاب والعدوان الغاشم على بلدنا كلٌّ حسب موقعه وقدرته .. وان شاء الله تعالى لن ينال منا الأعداء مهما كبرت مطامعهم وأحلامهم الجهنمية.