نحو ثقافة وطنية.

أخي اليمني لا أفهم بأي لسان تتحدث عندما تمنطق أبناء بلدك كل على حدة وكأنك تصف معلبات عصاير وتصنف منتجات استهلاكية.., في التسعينيات كنا وكانت بلادنا بخير حوثي وسني وزيدي وشافعي ويهودي ..نعم ويهودي عاشوا بيننا يمنيين وله حق المواطنة واحترام العقائد وأنت وأنا اليوم وطن الوطن  نحن معاً .
مانتعرض له من تفرقة لايحتمل التراجع ولابد من الاصطفاف لكي نكون يدا واحدة ضد أي ممنطق أو داعٍ لها وضد أيّ عنصري أو داعٍ لها فقد جاء محمد صلى الله عليه وسلم لمحاربة الجاهلية وماتعلق بها من عصبية وجاهلية وها نحن نعود اليها ونقف ضد بعضنا الآخر يابن فلان اعلموا جميعا أبناء وطني كائناً من كنت أنك يمني وستأخذني الحمية عليك لو كنت في مشارق الأرض ومغاربها حباً لك ولتراب بلدي عدنياً أنت أو تعزياً بيضانياً أو ماربياً صعدياً أو تهامياً أنت وطني وابن وطني لا يربطني بك لغة أو دين أو ثقافه أو عادات وتقاليد فقط بل اكثر من ذلك تراب مقدس واحد ووطن طاهر واحد كلنا مسؤلون عن أمنه عن أمن طفلي وطفلك يذهب آمنا الى مدرسته ويعود آمناً عن علم نسقيه لهم نفاخر به أبناء جنسه وسنه ببلاد أخرى عن ثقافة عالية نتمناها لأنفسنا ولأهالينا وأبنائنا عن نظام عن نظافة عن استقرار عن حياة كريمه كل هذا لن يحدث الا بالاتحاد ضد عدو واحد يفرقنا ويقسمنا إلى عناصر وأحزاب شمالي وجنوبي أبيض وأسود سني وشيعي زيدي وشافعي يا أخي فلننهض بثقافة موحدة بتقبل بعضنا الآخر كل بمنطقته ومذهبه  وأفكاره وكل مسؤول عنها ولنتفق على حماية بلاد وصفها رسولنا الكريم بلاد الإيمان والحكمة، ولنحمدالله على نعمة الأخوة والايمان ولنتق الله في أنفسنا وأهلينا وأطفالنا وماتبقى من بلادنا الطاهرة.
ولتعلم أخي هنا وهناك أيا كنت أنهم لايحبون فيك الا سذاجتك وغرورك بجهلك ويستغلونك لامتصاص دماء إخوتك وبني جلدتك وأنت بمناطقيتك وعنصريتك لابناء يمنك تساعدهم في هذا ..
انتبه أخي !!
عندها ستغدو أنت كبش الفداء والقانون لايحمي المغفلين
وقال المثل البلدي من رجم كلبه رجموه الناس ..وهو كلب أكرم الله القارئين.
فانصر أخاك
ظالما أو مظلوماً
قم معي ندعو ونصطف يداً واحدة لا للعدوان ..الوطن ليس  أنا أو أنت الوطن أنت وأنا
حملة” انا يمني لا للمناطقية”
“كلنا قضية وطن ”
“أمن اليمن”
“كلنا ضد العدوان “.

قد يعجبك ايضا