لا بلح الشام و لاعنب اليمن.. إلى حكماء عاصفة الطَّز بفتح الطاء

محمد كوحلال

إلى حلف الناتو العربي في اليمن تحت قيادة آل سعود والحق هو تحت قيادة الأمريكان والصهاينة:
تحية إلى مصر السيسي التي لم تشارك في جريمة اليمن سوى ببارجات شبه خربانة حتى لا تخسر ود الخلايجة : قطر الإمارات آل سعود.
تحية للجزائر وتونس اللتين لم تشاركا في هذه الجريمة التي صنفها حقوقيون دوليون بأنها جريمة حرب في اليمن، بسبب معاناة الشعب اليمني هناك حتى المستشفيات قصفوها أما الأطفال فيعانون من سوء التغذية، كارثة وشيكة سوف تحل باليمن.
أتابع التحليل حياكم الله السلام عليكم.
عاصفة الطز ” بضم الطاء .. نغير شوية يا جماعة مرسي ” فشلت فشلا مدويا بعد مرور ثمانية أشهر بالتمام والكمال, طائرات وبوارج بحرية وعصابات ومرتزقة من كولومبيا وجيش جرار من السودان وداعشيون وتكفيريون ، يعني كوكتيل من المرتزقة والإرهابيين زائد أقمار اصطناعية وبلاوي الكترونية .. و و و ..الخ النتيجة = لاشيء ..
فشل آل سعود والخلايجة في كسر شوكة الأبطال البواسل في اليمن وأيضا إسقاط الأسد.
يقولون في الشرق العربي حكمة جميلة جدا جدا .. غير موجودة عندنا في المغرب
” لا بلح الشام ولا عنب اليمن “.
الخلايجة وأتباعهم العربان الذين شاركوا في الجريمة الشنعاء ضد الشعب الفقير المسلم في اليمن فشلوا.
لكن استغرب عندما يصرح الغلام وزير خارجية آل سعود الجبير قبل وخلال وبعد وبكل تأكيد عند لقاء فيينا أن حل مشكل سوريا هو تنحية الأسد.
الغلام غاب مدة طويلة بسفارة بلده في واشنطن لا هو فاهم التاريخ ولا السياسة, بس ” ناطق رسمي باسم قصر آل سعود ” بلبوس وزير خارجية .. فقط لا غير.
الدكتور الأسد رئيس شرعي انتخبه الشعب السوري وزكاه البرلمان السوري, فلا أمريكا ولا غيرها من جماعة فيينا سوف يفرضون أي رئيس على الشعب السوري،هذا أولا.
ثم ثانيا أقول للولد الجبير : يا ولدي أنسيت أن الأهبل الخائن هادي انتهت ولايته الانتخابية في اليمن بل الأكثر من هذا قرر عدم الترشح للانتخابات ووقع على استقالته ثم تراجع عنها بعد أن أمره أسياده في الرياض بفعل ذلك..
بالمنطق يا جبير يا ولدي من هو الرئيس الشرعي؟؟ .. الأسد الذي انتخبه الشعب، أم الأهبل ابو صلعة الذي انتهت ولايته ومنعه آل سعود من مغادرة القصر الجمهوري لأنه عميل لهم يسخرونه كما يشاءون .. بعدما انقلب عليهم علي عبد الله صالح ..
روح اقرأ تاريخ الشعب اليمني والله لن تقدروا على شعب اليمن، فكل يوم يمر تخسرون المليارات وتستنزفون ليس فقط أموالكم، لكن المصيبة صرتم تستنزفون احتياطاتكم الخارجية.
الأسد باق والشعب اليمني سوف ينتصر وأمريكا تبحث عن مصلحتها التي توجد الآن في طهران البلد النووي المعتدل سياسيا.
إنكم تخافون من اليمن وتلك كانت وصية مؤسس دولتكم الذي أوصاكم أن يكون الجار الجنوبي ضعيفا ليبقى عرشكم.
عندما خرج صالح من بين أيديكم خفتم أن يثور الشعب اليمني وانتم ترتعشون من توارث الشعوب وأفشلتموها في مصر وليبيا .. لكن في اليمن انقلبت الآية,,, بعبع إيران جعلكم تجمعون عددا من الدول العربية لترسل أبناءها للموت في مستنقع اليمن. حتى تجعلوا اليمن كما كان على عهد صالح تحت سيطرتكم ..
إن الشعوب هي التي تقرر من يحكمها وليس العكس ..” الساسة”…….. ثم تعلمون علم اليقين أن الفرق شاسع بينكم وبين الأسد وإيران اللذين يملكان استقلالية اتخاذ القرار السياسي بينما اغلب الدول العربية لا تملك نفسها فكيف لها أن تملك حرية اتخاذ القرارات .. فبقاء عروشكم رهن بطاعتكم لواشنطن .. إلى اللقاء.
* نقلاً عن بانوراما الشرق الأوسط

قد يعجبك ايضا