كفى بهتانا .. !!
إبراهيم الحكيم
* كل يوم يطالعنا المطبخ القذر نفسه بفرية جديدة وقحة وجريئة على المفكر الشاعر والناقد والمعلم والمناضل الدكتور عبد العزيز صالح مرشد المقالح ويفتري عليه مقالة أو قصيدة تفوح بروائح كريهة وتنفث سموما خبيثة وتتقيأ أحقادا مقيتة وتتبجح بعهر سياسي وتتنطع بنفاق فكري وتتشدق بتبعية إمعية وتتقوقع بتعصب قطيعي وكل ما ليس فيه لا صفة أو حتى شبهة !!.
* يحاول هذا المطبخ المعروف للجميع بإنتاج البهتان استغلال الدكتور الفاضل عبد العزيز المقالح اسما وعلما مركزا وقدوة مكانة وحفاوة وتجييره إلى صفهم كذبا وينسى أن الدكتور الجليل عبد العزيز المقالح لا يجر ولا يجير ولا يقاد بل يقود .. ينسى أن الدكتور المقالح ليس مجرد كلام منمق أو شعر مموسق بل قبل هذا وذاك قيم ومبادئ فكر وأخلاق ترفع وعفة انتماء وولاء إحساس وإخلاص لليمن وشعبه وأمته!! .
* ينظر العاملون في هذا المطبخ القذر إلى الدكتور عبد العزيز المقالح بعين طبعهم وخلقهم ويجهلون أنه رجل شريف عفيف نظيف حصيف وحر عزيز أبي لا يتعصب لأي شخص أو حزب أو طرف ولا يؤبلس مخالفيه أو يشيطنهم أو يخونهم بالمطلق ولا يخاصم وحتى وإن فعل لا يفجر أو يحقد ولا يكون خصامه تعصبا لذاته أو فكره أو قبيلته أو منطقته أو مذهبه فالثلاث الأخيرة لا وجود لها في قيمه وقناعاته وتفكيره ومواقفه بالمطلق!!.
* ذلك هو الدكتور العزيز عبد العزيز المقالح لا ينجرف أو يتطرف أو ينحاز لأحد أو طرف عدا اليمن قولا ومقالا شعورا وشعرا تقييما وتقويما موقفا وفعلا وسيظل أشرف وأنزه منكم وأنأى عن خبثكم وأنقى من أدرانكم وأشفى من أمراضكم وأسمى من لؤمكم وأثبت وأصدق وأشجع وأرفع من تلونكم ونفاقكم وجبنكم ونذالتكم.
* كفى يا هؤلاء سقوطا في مستنقع الدجل والهذيان والتمرغ بالإفك والبهتان فليس الزيف والكذب ولا كان من أمارات الحق أو شواهد الإيمان على العكس لا يزال عبر العصور والأزمان وفي مختلف المذاهب والأديان من أقبح وأشنع رذائل الإنسان وأنصع أمارات الكهنوت وتجارة الرهبان وشواهد اتباع ومؤاخاة الشيطان.. والله المستعان.