لن يفلح المعتدون

حميد رزق
لم يفر اليمنيون من صنعاء ولم يخرجوا لرفع راية الاستسلام.
والخلاصة أن السعودية دخلت ورطة كبيرة. وسياسة الغطرسة ستسقط عما قريب تحت أقدام الشعب اليمني وإرادته الظافرة …
وبعد العدوان تساقطت آخر الأقنعة التي تتخفى خلفها بعض الأطراف التي أدمنت تقديم قرابين الولاء لآل سعود وسفراء أمريكا والغرب في

اليمن.
العدوان الجوي الذي تريده قوى الغطرسة والاستكبار ان يكون سببا في أضعاف معنوية اليمنيين وإفشال ثورتهم وعزل أنصار الله عن شعبهم

ومجتمعهم. يحصد النتائج المعاكسة تماما. ومن أصبح معزولا اليوم في صنعاء وعموم الجغرافيا اليمنية هي الأدوات السعودية الأمريكية

المتمثلة في عناصر تنظيم القاعدة وبعض القوى السياسية التي توفر لهذا التنظيم الإجرامي الغطاء السياسي والإعلامي.
أساليب التهويل والضجيج وتسويق الانتصارات الإعلامية الوهمية في استديوهات القنوات الخليجية لم يدم طويلا فكان الذهاب إلى أسلوب

جديد يتمثل في تضخيم أعداد وقدرات الدول المعتدية
تضخيم حجم القوات المعتدية على اليمن وقدرات تحالف العدوان كانت محط سخرية في الشارع اليمني الذي يعيش حالة جديدة من التلاحم

والجهوزية والاستعداد للحضور في جبهات القتال والعطاء المادي والمعنوي في مختلف الميادين بما لا يقارن بأي وقت مضى.

قد يعجبك ايضا