لحظة يازمن … كلمات

آهـ لماذا علينا أن نكون بشرا, وإذ نراوغ القدر نتوق إلى القدر¿لا لأن السعادة قائمة , ذلك النبي المتعجل بوشيك الخسارة …
بل لأن الكينونة هنا كبيرة ,ولأن كل هذا الذي هو هنا, وهو السريع زوالا , يبدو أنه بحاجة الينا, وما أغرب ما يهمنا نحن أسرع الكل زوالا …
مرة فقط ,كل شيء ,مرة واحدة فقط .
مرة لا غير .ونحن أيضا, مرة واحدة .
مرة لا عودة لها أبدا .ولكن هذه الكينونة مرة ,ولو واحدة فقط, هذه الكينونة مرة على الأرض هل يمكن أبدا أن تمحى¿

ريلكه ..الأديب الألماني =
تمنيت لو أن للذاكرة اكسيرا يعيد اليها كل ما حدث في تسلسله الزمني ,واقعة واقعة ,ويجسدها ألفاظا تنهال على الورق.

=مجهول=
يقال إن أحد مريدي الحلاج سمع صوت الناي قادما من بعيد.
فسأل أستاذه:.
ما ذلك الصوت يا مولاي ¿ فأجاب الحلاج:
إنه صوت الشيطان وهو ينوح على دمار العالم الذي يتمنى لو يستطيع إنقاذه , والشيطان ينوح قال الحلاج ,لأن كل شيء إلى زوال ,وهو يود لو يعيد الحياة إلى كل شيء مضى ولكن البقاء ليس إلا لله وحدة .
سينتهي المطاف بالإنسان الشريف بأن يعرف أين يعيش =
إيفان تورجنيف =
إن الكثيرين سيدعونني مغامرا
وأنا كذلك إلا أنني من صنف مختلف
يخاطر بجلده ليثبت بديهياته =
إرنستو تشي جيفارا
إذا أحرزت نصرا انضم اليك الجميع حتى خصومك , أما إذا حاقت بك الهزيمة تخلى عنك حتى محبوك=
الإلياذة=

قد يعجبك ايضا