لحظة يا زمن: كلمات

المصائب كلها ـ ثورات حروب قمع ناتجة عن شعار تقريبي مكتوب فوق علم.
الشعوب الفاشلة وحدها تقترب من مثال إنساني الشعوب الأخرى الناجحة تحمل سمات مجدها علامات حيوانيتها المذهبة.
أثناء لحظات الرعب نكون ضحية اعتداء من طرف المستقبل.
الشعوب الكبيرة التي تملك زمام مآسيها تستطيع أن تنوع فيها كما تشاء أما الشعوب الصغيرة فإنها محكومة بالمآسي التي تفرض عليها.
الحيرة أو التعصب إلى الأسوأ ـ إذا اعتنقت طبقة اللصوص أسطورة فانتظروا مذبحة أو ما هو أسوأ من ذلك ولادة دين جديد.
لولا طول نفس الدناءة هل كان النوع البشري يدوم أكثر من جيل واحد¿
لا شيء يعزيني في كوني لم أشهد لحظة انفصال الأرض عن الشمس سوى توقعي أني سأشهد لحظة انفصال البشر عن الأرض.
سباحة في الضباب أن تقول أنا أميل إلى هذا النظام أكثر من ذاك الأصح أن تقول أنا أفضل هذا البوليس على ذاك ذلك أن التاريخ يختصر في ترتيب لأنواع البوليس إذ فيم يبحث التاريخ إن لم يكن في فهم البشر “للجندرمة” عبر العصور ـ الإنسان يسيل خرابا.
الغجر كشعب مختار حقا لا يتحملون مسؤولية أي حدث ولا أي مؤسسة لقد انتصروا على الأرض بفضل عدم اهتمامهم بتأسيس أي شيء فيها.
كفوا عن محادثتنا في شأن الشعوب المستعبدة ورغبتها في الحرية الطغاة يقتلون دائما بعد فوات الأوان وذاك عذرهم الكبير.
بضعة أجيال أخرى ويغدو الضحك الذي هو حكر على بعض النخبة مستعصيا على الممارسة تماما مثل النشوة.
هامش: من أقوال سيوران فيلسوف  روماني فرنسي.

قد يعجبك ايضا