ن ……………والقلم: ازرعوا الأمل في النفوس

نردد معظم الوقت تبرما (( كيفما تكونوا يولى عليكم )) , ليزيد قائل (( كيفما يكون إعلامكم تكونون )) , هل يصح أن نقول (( وكيف يكون الإعلام عن اليمن نكون )) !! , اقسم على إنني ((مربوش ومربوك)) من لا إعلام يمني , وإعلام عربي من صنف العربية والجزيرة , وحتى الـ bbc  , من كنت اعتبرها القناة الاحترافية الأولى , لكنك تكتشفها حين يتعلق الأمر بـ (( المذهبية )) في العالمين العربي والإسلامي !! , والحال سحب نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي , فتكتشف أن البعض أدمن التحريض !!كله ينتجى شائعات تكبر وتتضخم وتزرع اليأس في النفوس وتحيله إلى فوبيا خوف , الحق أقول لكم إنني فوجئت بالشارع بالأمس الجمعة , وقد عزوت الأمر لأول وهلة إلى أن اليوم – أمس – الجمعة , لكن صحن المسجد كشف أن المصلين أقل بكثير من جمعة الأسبوع الماضي !! , أين ذهب الناس ¿ , وحتى عند سوق القات الوحيد والقريب مني لاحظت من على بعد أن الناس أقل مما هو معتاد !! السؤال مرة أخرى : أينهم ¿ , يسحب الأمر نفسه على ضخ المعلومات الخطأ والمتعمد إنزالها في مواقع وصحف تكرر نفسها للأسف , ما يبلبل الناس , ويجعل من لا يزالون مرتبطين بالأرياف يغادرون العاصمة ترقبا وتوجس , خاصة والأعمال شحت , الإعلام بمختلف أشكاله حتى المسجد منه لا يزرع نبتة للأمل في نفوس المصلين !! , بل الجميع يهيج ويحرض , ولا يدرون انعكاس ما يضخون على الحياة في الشارع , أين من يزرع الأمل في نفوسنا من جديد¿ , برغم كل الهجير الذي يلفح الوجوه , والأنفس , وروح تبدو بدون يقين , أين الجمعيات ¿ أين المدارس ¿ أين الجيران يشدون أزر بعضهم ¿ أين النفس التعاوني , الذي ينتج أشكالا من التكافل الاجتماعي إشتهربه المجتمع اليمني ¿ أكرر : أين المسجد الذي لا يزال يلوك خطابا دينيا لا علاقة له بالواقع واللحظة ¿ يكرر المكرور ويحدثك كأنه أتى من كوكب آخر يتحدث عن كوكب ثالث !!! , ويلوك ما أكل من قبل , فلم يعد له طعما , ولا مذاق !! , أين نحن من نحن ¿ أين الأمل يضيع بالتدريج من حياتنا ¿ وأسوأ لحظات العمر تلك التي تقضيها فقط تنتظر الموت !! , أيها اليمنيون : في هذه اللحظات استدعوا الأمل بكل ما أوتيتم من قوة ……………….

قد يعجبك ايضا