أميرة شايف التي تسعى للتنافس مع ثلاثمائة من الشعراء للحصول على اللقب

الثورة


للمرة الأولى في تاريخ مسابقة (أمير الشعراء) تشارك أول شاعرة يمنية هي الشاعرة/أميرة شايف التي تسعى للتنافس مع ثلاثمائة من الشعراء للحصول على اللقب.
حيث تجري حاليا التصفيات الأولية للمسابقة في أبو ظبي.
كما يشارك في المسابقة من اليمن مجموعة من الشعراء منهم الشاعر/ياسين البكالي والشاعر/ يحيى الحمادي والشاعر/عبدالإله الشميري.

وتتابع لجنة تحكيم برنامج “أمير الشعراء” المقابلات المباشرة للشعراء ال300 الذين تم اختيارهم وحضروا إلى العاصمة أبوظبي التي تألقت بالشعر وازدانت بحضور الشعراء من أكثر من 29 دولة حول العالم اجتمعوا على حب الشعر وكتابته واتفقوا على أهمية البرنامج ودوره في صون الشعر العربي الفصيح وتقديره وإعادة ألقه وتقديم الشعراء بصورة أفضل للجمهور.
و كانت اللجنة على موعد مع العديد من الشعراء الذين ألقوا قصائدهم أمامهم مع ما يعتريهم من رهبة المسرح وتواجدهم أمام اللجنة وبنفس الوقت تمكنت اللجنة من التعرف على عدد أكبر من الشعراء وقصائد متنوعة تضمنت قصائد حب وغزل ووطنية ومدح وغيرها الكثير من الأغراض الشعرية الهادفة.
كما تضمنت العديد من القصائد التي حصدت إجماع اللجنة لتدفق العبارات فيها بسلاسة وجمالية وقوة ولوجود الحس الشعري العالي بالإضافة إلى توافر العذوبة والوجد الشفيف المحمل بالدلالات التي تتغلب على اللغة التقليدية وكذلك الشعرية الكاملة.
وقال الدكتور علي بن تميم عضو لجنة تحكيم برنامج “أمير الشعراء” تبشر المسابقة هذه السنة بالكثير من التألق واللغة الشعرية العالية حيث هناك العديد من الأصوات الشعرية الجديدة التي تعبر عن واقعها وتمزج التجربة الذاتية للشاعر مع ما يحدق بها من تحديات تعيقها بالعالم العربي سنشهد هذا العام أصواتا شعرية متميزة مثلت أقطارا عربية من مشرق الوطن العربي ومغربه كانت غائبة عن مشهدية الشعر العربي قبلا وجاءت المسابقة لتفتح أمام شعرائها أفق الحضور في مشهد الشعر العربي على اتساعه.
وتابع بن تميم إن العديد من الأصوات التي سيشهدها هذا الموسم هي أصوات ممتازة بل ورائعة وربما يعود سبب تشاركها إلى أن البرنامج استطاع أن يكسر الإيقاع الرتيب في عالم الشعر الفصيح ويستمر في أدائه ذاك في هذا الموسم سيكون هناك توافر الفكر الشعري الخبرة والقدرة على الصياغة سواء كانت جزلة قوية سلسلة عفوية النبرة الدافئة الحنون امتلاك الحس الشعري البحث عن المسكوت عنه الجرأة في الطرح الإلقاء الجميل والمتفاعل مع النص القدرة الحقيقية الصور الجميلة من كل هذا أقول أن هذا الموسم مغاير للمواسم الخمس السابقة ويبشر بالكثير من الاندهاش واللغة الشعرية العالية.
وأوضح أن المستوى الشعري هذه السنة ينبئ باحتدام السباق نحو اللقب حيث تعود أفضلية الدورة السادسة من البرنامج إلى رسوخ التقاليد المعيارية التصنيفية التي ينبني وفقها فضلا عن الدقة في الاختيارات ومن نافلة القول أن البرنامج قد تسلل إلى ذائقة المشاهد العربي ذي الثقافة العالية ولم يتوقف تأثيره على النخبة من ممارسي الكتابة الإبداعية والنقدية وإنما استمال المشاهد العادي.
وختم الدكتور علي بن تميم بالقول “لقد تفاوتت القصائد التي ألقاها الشعراء أمام أعضاء لجنة تحكيم المسابقة في مستواها الإبداعي وتنوعت من مدارس شعرية مختلفة وعبرت في مضمونها عن هموم وطنية وتجارب إنسانية وأخرى ذاتية عاطفية من مختلف البلدان العربية وقد قوبلت آراء أعضاء لجنة التحكيم ونقدهم بالاعتراض خاصة من قبل الشعراء غير المجازة قصائدهم وكانت هذه الآراء المستمدة من تجربة عريقة في النقد الأدبي توفرت لدى هؤلاء الأعضاء الأكثر جرأة في تمييزها بين نوع ومستوى القصائد سعيا لاختيار الأفضل من الشعراء للتنافس على لقب أمير الشعراء الذي أصبح حلم الشعراء العرب من مختلف بقاع الأرض.
وقال الشاعر عبد العزيز حمادي إن برنامج أمير الشعراء أزال الصدأ عن مفهوم البرنامج الثقافي العربي المعتاد وهو مفهوم عانى كثيرا من التنميط والجمود وغياب الجماهيرية وأرجو أن أكون على قدر مستوى المشاركة في البرنامج الذي يحظى بشعبية عالية وجماهيرية متميزة كما أن البرنامج أكد من خلال مواسمه السابقة الغايات النبيلة للبرنامج في استعادة قيمة الشعر العربي وقامته العملاقة المعبرة عن تراث حضاري أصيل وإنجاز فكري وشعري ذي قيمة أدبية عالية.
وتمنى للجميع الفوز في هذه التجربة المتميزة التي تلقي الضوء على منجزنا الشعري والأدبي والثقافي وتعطينا الفرصة لتقديم أنفسنا بالشكل الصحيح للجمهور الذي بات يعتبر البرنامج مساحة ثقافية واسعة ترضي الأذواق الجماهيرية كافة.
ووصفت الشاعرة عبلة جابر برنامج أمير الشعراء بأنه بات من أفضل البرامج التي تذاع في الإمارات والوطن العربي ككل إنه نموذج رائد يحتذى به ويفخر به كل

قد يعجبك ايضا