من زاوية العارف
محمد المهدöي
لصفحتين وبعد من غمامتöهö
وجه البكاء يناجي روح قامتöهö
محرابه دمعة الإخلاص.. يسعده
بأنه لم يهم في مستهامتöهö
مهمتاه: التجلي والوصول إلى
ما يصنع الشوق في ذات استقامتöهö
ولاية جنحتú بالأولياء وبي
وبالنهارات من مسعى إمامتöهö
فلم تكن نونه السمراء مئذنة
إلا لأن المنادى باسم هامتöهö
كانت لغات البرايا أمه فغدا
أم اللغات بموسيقى حمامتöهö
لأن من سرöقتúهú من ملامحنا
غير التي خبأتنا في عمامتöهö
قابلته عارفا.. من قبل معرفتي
به التقينا كثيرا في مدامتöهö
كنا قريبين .. كان الغيب موعدنا
ما أوضح الليل في عينيú يمامتöهö
لأنه مر والمصباح في يده
لا فرق بين جبالي أو تهامتöهö
أو بين وقع مواجيدي وصورتöهö
وبين تيهي قريبا من إقامتöهö
أو بين حرف مسافاتي ودمعتöهö
وبين نقطة إحرامي وشامتöهö
سكينتي كل ما فيها مخافته
فما ألذ هلاكي في سلامتöهö!
مسافرا في نشيد الضوء تسبقه
تسبيحة الكهف أجلى من رخامتöهö
موكل بمداه الوقت راحلة
أمية الوصل تدنو من قيامتöهö
كم راقبته رحال السيمياء وكم
مرت رحال الى أقصى علامتöهö!
لي منه سر بحجم اللوح أحفظه
عن ظهر قلب ولي معنى كرامتöهö
ومن كراماته والحزن نبرته
أن الكرامات أسرار ابتسامتöهö