سجدة في لغة الروح

شعر أحمد المعرسي

من قاب قوس قدú تدلى
وعليه رب العرشö صلى
ورقى فلمú يجدö الزمان
لسرö معناه محلا
هو رحمة الرحمنöلحن
في شفاه الغيبö يتلى
هو غرة الأنوارö سر
سره بالغيبö “يطلى”
هو أحمد الأسماءö حمدا
خيرها قدرا وفضلا
لا شيء أعلى منه إ لا
ربه الرحمن جلا
&&&
يا من أحاول مدحه
وقصائدي في الروحöö خجلى
أنا حرقة الحرفö المغيبö
في الهوى عقلا ونقلا
غيöبت في شوقي إليك
ورمت في اللاوعي وصلا
لكنني باق ببابöك
باذلا روحا وأهلا
لا عشت إن شاهدت غيرك
ملء إحساسي تجلى
إني أحبك,هل لهذا الـ
صبö أن يلقاك¿أم لا¿
&&&
يا سيدي وتقول روحي:
أيها المشتاق مهلا
يا شاعر المختارö مالك
دمعة في عينö ثكلى¿
رفقا بقلبöك أي قلب
إنه قدú صار نöصلا¿
إني المغرب في الحنيينö
ومهجتي بالشوقö حبلى
سافرت ياء للنداءö
وعدت في الأصداءö كلا
&&&
لكنني في بابö من
ملأ الوجود الكهل عدلا
طه الذي بخيالöه
تتنفس الصحراء فلا
عرش المكارمö والمحا
مدö والعلا لونا وشكلا
باب السماءö إلى السماءö
ودهشة الغيبö المدلى
هو قöبلة الدنيا وقلبي
حول معناه مصلى
أهواه إن عقلتú دموعـ
ـي عنه لا أحتاج عقلا
&&&
يا خير خلقö اللهö–عذرا-
مهجة المشتاقö عجلى
أناأستجيربأن تكون الـ
روح يوم الحشرö وجلى
أو أن أضل وأنت بابي
للصلاحö وأن أذلا
أو أن أرى هذي الحروف
عن الرقيö إليك كسلى
&&&
يا خير خلقö اللهö يا
من أخجل الأيام بذلا
ها قدú أتيت أجر قلبي
والمنى للوصلö جذلى
لكن شيئا لا أبوح به
أراني الشوك نخلا
لا لست أخشاه فحـ
ـبك في دمي أحلى وأغلى
إني أحبك حب صب
جل أن يفنى ويبلى
حبا يذوب قصائدا
في غرةö الأنوارö كحلى
حبا محمده سناك
وروحـه باللهö مــثلى
حبا بلا حد يحيـ
ـط مداركي بعدا وقبلا
صلى عليك الله يا
سقف السماءö وما أظلا
يا دهشة الأقلامö في الـ
لوحö العظيمö إذا استهلا
يا سر كلö الغيبö في
عرشö اليقينö وما أقلا
صلى عليك الله صلـ
ـى الله صلى الله صلى

قد يعجبك ايضا