لا وصايا لكليب
محمد الاكسر
أيها المنبوذ
من روحي
وإحساسö القبيلهú
كيف تبقى بيننا¿!
كيف ما زلت هنا¿!
أعبيد الصمتö هم سر بقائكú
حصنك العالي
وسور
حول أقداسö الزعامهú
****************
مöنú بني تغلب أقوام
يبيعون العروضا
لعطاياك يحجونú
عند أقدامك يسعون
يؤدون الفروضا
صيرتهم كفك العليا
على الأهلö حتوفا
يعمöلون اليأس فينا
كلما رمنا النهوضا
ونسوا مأساة تغلبú
ذل تغلبú
عرشها المسبي
والسابي طليق
لم يزل يلهو ويعدو
فوق أطلالö الكرامهú
*********************
همú عبيد ليديك اليوم
لكن
في غد ملك سواك
لن تراهم
حين تصúفر يداك
حين نستل السيوفا
سيبيعون ولاءكú
ويبيحون حöماكú
وسيأتونا عبيدا
رهبة منا وخوفا
وستمضي
حائر الخطوö
شريدا
طالبا صفúح اليمامهú
****************
وهي لم تنس كليبا
وبجنبيها ضرام
لسؤال
ظل يجتاح الحنايا
يا لöتغúلب
كيف تنسى
فارس القومö العظيمú¿
حينما اسúتدúرجúته يوما
إلى الحصنö اللئيمú
موهما إياه – زورا –
أن في الحصنö وليمهú
لم يكنú يدرك
أن الغدر في البكري شيمهú
لم يجدú
إلا أخاه الزير ملقى
ودماءö الزöيرö
في الجدرانö توصي
لا تقاربú
لا تصاحبú
لا تثقú يوما ببكري
ولو كان الجليلهú
قبل أنú يكمل
أغúمدت بöجنúبيهö حسامهú
******************
ثم للطهرö ارتديتú
زاعما أن كليبا
كان أبا للرذيله
وتعقبúت النوايا
امرؤ القيسö
شيوخ القومö
باعوك الرجولهú
قايضوا عرش كليب
بالعطايا
فتفيأت مقامهú
*************
فلöمنú أوصى كليب¿
لا وصايا
دمه المهدور في عينيك
يغلي في الزوايا
عل جيلا
من بني تغلب يأتي
لا تغذيهö الهزيمهú
فيهö تسري
مهجة الزيرö العظيمهú
حينما يقرأ في عينيك
أسرار الدöماءú
وبقايا
قصةö الغدرö القديمهú
يحúشد الموت ويحúيي
ثورة الثأرö النبيلهú
ويغنöي
يا لثاراتö كليب
تغلب اليوم تعود
تبعث السيف العنيدا
صارم الزيرö
الذي غادرها يوما شهيدا
حده سر البدايه
حده سر النهايه
طالما قامت على الطاغي
بحديهö القيامهú