ما جزاء من يمنع الزكاة¿¿

أحمد الأكوع

 - * أولا: قال الله تعالى ( لا تحسبن الذين يبخلون بما أتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) طبعا في اليمن أغنياء وتجار كبار وأصحاب رؤوس
* أولا: قال الله تعالى ( لا تحسبن الذين يبخلون بما أتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) طبعا في اليمن أغنياء وتجار كبار وأصحاب رؤوس أموال وغيرهم هؤلاء عندما يدفعون الزكاة وتوزع على أصحاب بصدق وأمانة فقد لا نجد فقيرا واحدا أو محتاجا لأن الزكاة ستغنيه عن مذلة السؤال وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال:(ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا اذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس ثم فيرى سبيله أما إلى الجنة وأما إلى النار قيل: يا رسول الله فالإبل¿ قال:( ولا صاحب أبل لا يؤدي منها حقها إلا اذا كان يوم القيامة بطح له بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها فصيلا واحدا تطؤه بإخفاقها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أولها رد عليه آخرها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله أما إلى الجنة أو أما إلى النار قيل: يا رسول الله فالبقر والغنم¿ قال:(ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا اذا كان يوم القيامة بطح مخها بقاع قرقر ليس فيها عفصاء ولا جمحاء ولا غصباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأخلاقها كل ما مر عليه أولها رد عليه آخرها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله أما إلى الجنة وأما إلى النار وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم(أول ثلاثة يدخلون النار- أمير مسلط وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله تعالى من ماله وفقير فخور) ولذلك فإن الزكاة إنما تدفع لمن ذكرهم الله في القرآن ولا يجوز الأخذ منها والتصرف فيها.
المساجد في رمضان..¿
كثير من المساجد ما تفتح أبوابها في شهر رمضان المبارك وذلك لأداء الصلوات ولتلاوة القرآن وعدم اتخاذ المساجد أماكن للمجابرة والأحاديث الخاصة كما أن الجامع الكبير في صنعاء يتحول في شهر رمضان إلى لوكندة للنوم وبصورة يومية قبل الصلوات وبعدها واذا كان ولا بد فلا مانع من نعسه صغيرة حتى يذهب النوم من عين تالي القرآن لا أن يتخذ البعض من المساجد أماكن للنوم وحتى الكراسي الخاصة باستخدام ختم القرآن عليها يحولها البعض إلى موضع للنوم وهؤلاء النائمون يأتون خاصة للنوم وليس لتلاوة القرآن وهذا لا يجوز شرعا وعرفا.
شعر
استودع الله في بغداد لي قمرا
بالكرخ من فلك الازرار مطلعه
ودعته وبودي لو يودعني
صفو الحياة وأني لا أودعه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى
وأدمعي مستهلات وادمعه
وكم تشفع بي أن لا أفارقه
وللضرورة حال تشفعه

قد يعجبك ايضا