لوزير الإتصالات مع التحية
أحمد غراب
بداية نشكر لمعاليكم حسن مساعيكم لتحسين خدمات الاتصالات وقطاع التكنولوجيا والمعلومات في اليمن.
مع تقديرنا لجهودكم نطرح امامكم بضعة نقاط أصبحت هاجسا مؤرقا للجمهور المستهدف من خدمات الاتصالات وهذه النقاط لا تعكس تجربة شخصية بقدر ماهي حصيلة متراكمة لرسائل وشكاوى وآراء وتساؤلات من الجمهور بشكل عام :
أولا: قمتم مشكورين بعمل تخفيضات هائلة لكن يا فرحة ما تمت فالتخفيضات واكبها انخفاض شديد في سرعة النت وما كنا نسدده في الشهر صرنا ندفعه في نصف شهر جينا وأن الديمة الديمة بس قلعنا لا أقول قلبنا بابها.
ثانيا: هذه التخفيضات رافقها فتح الباب لعشرات الآلاف من الناس للاشتراك في خدمات النت وهذه خطوة جيدة عندما تكون متزامنة مع تطويرات وتحسينات تقنية للشبكة أما حين يتم تحميلها ما لا طاقة لها به من المشتركين فذلك يسبب شللا في الخدمة وتقطعات لا حصر لها خصوصا في ظل الخطوط الأرضية والنحاسية المتهالكة والنقاط المتزاحمة.
ثالثا: لا توجد أية رقابة فيما يخص شركات النت الخاصة فأسماؤها براقة وسريعة وخدماتها ابطأ من غراب نوح عليه السلام وإعلاناتها جاذبة وبثها شبه منعدم وعليك أن تدفع الاشتراك سواء وصلك بثها أم لا !!
إلا يفترض أن هذه الشركات ملتزمة بتوصيل الخدمة إلى المشترك أينما كان ¿!! هل توجد دولة في العالم يشترك فيها العميل بخدمة انترنت ثم يقال له الحجج .. !!
رابعا : أما يحجبوا كل شيء وألا يفتحوا كل شيء على مصراعيه والنت هذه الأيام أصبح في متناول الجميع الطفل والطفلة والمراهق والمراهقة .
كنا نشكو من حجب مواقع علمية وتفاجأنا مؤخرا بالنت اليمني يغني للجميع محل مايعجبك روح حتى أن هناك من يفتح صفحة عادية فتطلع له صفحة من حق ابليس.
خامسا : فيما يخص يمن موبايل الملاحظ أنه بعد التحسينات الأخيرة التي قامت بها الشركة أن الكرت أصبح يخلص بسرعة وهذا الكلام لا أقوله عن تجربة شخصية فقط وإنما سمعته من اناس كثير وحتى من الموظفين في الاتصالات أنفسهم.
سادسا: للأمانة وبدون مجاملة لديكم في قطاع الاتصالات والنت والموبايل كادر وظيفي متميز بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وهؤلاء لا ينقصهم الخبرة ولا المؤهل ولا النشاط ولا التفاني وإنما يحتاجون لحقوقهم في الترقيات والمستحقات والإجازات بشكل عادل ومتساو.
وفقكم الله ورعاكم شاكرين لكم سعة صدوركم
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم أرحم أبي وأسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين.