بلقيس

عبد الحميد الرجوي



في مقـلـتـيـهـا السحـر يـلـمـع فتـنـة
وبجفنـهـا عرش الغـــــوى مــغــروس
طــرفــانö مـعـسـولان مـا خـلöـقــا لـنـا
إلا وهـــــاروت بـهــا مــمــــســــــوس
في رمشهـا ميــل الصبـابـة قد مشى
كحـلا بــدا في لــونــهö التـقــديــس
فـي خـدهـا ابـتــل النـقــاب بخـجلــة
وكـأنـه بين النـــــدى مغــمـــــــــوس
كـم أحـســــد اللازورد بين بنــانـهـــا
حين استـــدار كـأنـه الطــــــــــاووس
نظـراتـهــا لـغــة تخـاتـل فـي الهـــوى
فـالصـمــت بين رخـامـهــا قـامــــوس
يلهـيــك بـــدر فـي مـلامــح وجـهـهـا
وكأنه تـحــت النـقــــابö حـبـيــــــــس
لـو لحـظــــة أرخــت ســـواد نقـابـهـا
لبــدت بــدور فـي الهــوى وشمـوس
ولجـيء بـالـصــرحö المــمـــردö مـرمــرا
ولقيـل هـــاكö العــــرش يابلقـيـــــس

قد يعجبك ايضا