في القياس
حسن عبدالله الشرفي
سبحان من خلق العقول فنوعا
وعقل بدا جبلا وعقل أصبعا
سبحان من جعل الúفطانة والúغبا
هذى ترى بحúرا وذا مسúتنúقعا
كمú قلت يا هذا القياس شغلتنيú
متأملا وشغلتني متتبعا
حتى وصلت إلى حقيقتك التيú
ما كنúت في إöتúيانöها متسرعا
وأمامك الúمثل الذي جاءت به
أيامه بöهلامöهö متلفöعا
وكأنه ما كان فيها مزúعöجا
وكأنه ما كان فيها بعúبعا
وعجبت من طابوره الثاني مضى
يزúجöيúهö حلúما كالúخرافةö بلúقعا
فكأنه دخل المتاهة ناسيا
ما كان أوú أن الضمير تصدعا
يا هؤلاء هنا بلاد لم تعدú
سوقا لöمارöكة الúفسادö ومصنعا
مöنú حقكم أن تحملوا أعباءها
بöمقاسöكöمú ليلوح مöنúها مبúدöعا
وتفهموúا لغة الزمان فإن فيú
لغةö الزمان الاعتبار الúممúتöعا
أما الرهان على بقايا “داحöس”
منكم ومنهم فهو بلúواكمú معا
يا هؤلاءö وما أنادöي سذجا
ممنú عرفت وما أنادي رضعا
إöني أنادي الúخابöرöيúن شöعابها
مöنú كل منú دخل المجال وشجعا
هذا زمان المبصرين وهاهنا
بلد يكابده ضياعا مفúجöعا
بلد على كف العفاريت التيú
تدúرون من شاءوه إلا مرúتعا
كمú قلت للآتين من أسمائهم
وصفاتهم ورأوه عبدا طيöعا
لا تأúمنوúه وقلت للجبروت في
أبúراجه بغروره مسúتمúتöعا
هو قادم “وسöيوúل” “أخúرف” كلها
معه وما أبهى ضحاه وأرúوعا
دار الزمان وللزمان قضية
مع كل من ظلم البلاد وضيعا
دار الزمان وحين يخلع نعله
يبدو بöوادöيúها قصاصا موúجöعا
هي سنة الله القوي رأيتها
وسمعتها متفائلا متطلعا
والواهمون بأنهم في مأمن
يدرون أن غرورهم لن ينفعا
فيما وراء الصبر زلزلة متى
عصفت أرتهم حجمهم متسكعا
لا الكبرياء هناك تسعفه ولا
ما جند المال الحرام وجمعا
يا من هناك عنيت في ملكوتها
من يحفظون السر والمستودعا
الحالمون أمامكم ووراءكم
فتحوه بابا للمطامع مشرعا
كل المشاهد لم يكونوا عندها
إلا عنادا بالحماقة مترعا
كل المحطات الفساح رأيتها
ضاقت بهم ذرعا وضاقت أذرعا
والعصر عصر المؤمنين بأنهم
بشر فكان العدل فيهم مرجعا
العصر عصر الطيبين وما أرى
فينا له إلا الغثاء مرقعا
صنعاء 4-4-2014م