تلقيط
محمد المساح


كن متشردا التقط كل ما يقع في طريقك – الضباب وجوه الناس وقد خلفت الأمراض عليها غضونا الأشعار التي لا يقرأها أحد وفكر بذلك بمتعة وجد نماذج غير مألوفة كما في الحلم وأبدأ حياة ثانية ولتكن على هذه الأوراق واخلق عالمك الخاص غير الاعتيادي والغريب على المحيط كله الخادش البائس غير المتبصر بشكل مضحك.
انحن على مرآة روحك وستشعر بالاستمتاع.. روحك التي جنحها الحب تتطامن وتحلق إلى الذرى البعيدة حيث تزيح الحقيقة الدثار عن عقلك.. بيديها الواهبتين للنور.
حين أيعد قراءة ما كتبت اكتشف أن جملتي الفرنسية الأكثر اكتمالا إن هي إلا تذكير بجسد يستحيل نطقة لإعربي ولا فرنسي لا ميت ولا حي ولا أمرؤ ولا امرأة مجرد ولاد نص.
“عبدالكبير الخطيبي – أديب مغربي”
الأخضر والأزرق أعمق الألوان إيغالا داخل النقاء الإنساني فالأول للأمل والثاني للصداقة.
يسأله كيف الدنيا¿ قال له: بالنهار مهرة والعمل بالليل.. كيف وجدت ثورك¿
غرني جلابه خداع ومكار وكثير أعيابه والناس.
صبري على نفسي ولا صبر الناس علي والعافية¿
من حصل العافية ضرب به صدره ولا مافيس بجربتك لهامس طير طيرت نامس ومن ضماره قليل يا بخته بالعلاج وفي الأخير:سارح نفس.. وعمر أطلس.
لعب مايكوفسكي الروليت الروسي وللمرة الأخيرة وكتب في رسالة الوداع باقتضاب شديد عبارة: لا أوصي الآخرين بهذا الخيار في هذه الحياة ليس صعبا أن نموت ونفنى ما هو صعب حقا هو أن نواصل الحياة.
