من يحمي العسكر¿

جمال عبدالحميد عبدالمغني

 - * رجال القوات المسلحة والأمن هم سياج الوطن المنيع ودرعه الحصين هم من يسهرون على راحة المواطن وأمنه واستقراره وهم من يقدمون أرواحهم رخيصة من أجل الوطن والمواطن.. هم من يخو

* رجال القوات المسلحة والأمن هم سياج الوطن المنيع ودرعه الحصين هم من يسهرون على راحة المواطن وأمنه واستقراره وهم من يقدمون أرواحهم رخيصة من أجل الوطن والمواطن.. هم من يخوضون معارك الشرف دون أن يضعوا شروطا مسبقة لأي مقابل يحصلون عليه بعد النصر أو الشهادة.
لكن المؤسف أنه خلال السنوات الأخيرة أصبح جنود وصف وضباط القوات المسلحة أهدافا سهلة لكثير من المارقين وأعداء الوطن. وبدلا من أن يفكر جنود وضباط المؤسستين العسكرية والأمنية بتوفير الأمن والسكينة للوطن والمواطنين أصبحوا يفكرون بالمقام الأول بتوفير أبسط مستويات الأمان لأنفسهم الموقع العسكري الفلاني يتعرض لهجوم مباغت من قبائل بحضرموت واللواء رقم «كذا وكذا» يتعرض لهبة من قبل عناصر مسلحة في شبوة ويشتبه في أن عناصر الهبة ينتمون إلى القاعدة . والنقطة العسكرية التابعة للواء الفلاني تتعرض لهجوم من قبل عناصر يشتبه بأنها تابعة «للحراك السلمي اللطيف جدا في الضالع» . – القبيلة العظمى في مأرب تحذر الدولة من اعتراض خبرائها أثناء تفجيرهم أنبوب النفط الواقع في أراضيهم وتحذر أيضا من التدخل في شؤونهم الخاصة أثناء تعبئة ناقلاتهم من النفط الخام بعد عملية التفجير. – والقبيلة الفلانية تلقي القبض على الفريق الهندسي التابع لوزارة الكهرباء بعد أن تم ضبطه متلسبا بمحاولة إصلاح البرج الكهربائي رقم (….) والذي لم يمر على عملية تفجيره أكثر من 18 ساعة فقط ولم يتسلم الفريق الذي قام بتفجيره أتعابه القانونية حتى ساعة ضبط الفريق الهندسي الذي كان ينوي مخالفة أعراف وضوابط التفجير والإعادة وبعد تدخل جهات نافذة بالدولة وبموجب مكرمة من أحد المشائخ المقربين من “كلفوت” سيتم الإفراج عن الفريق الهندسي.
مجاميع مسلحة تحاصر اللواء (….) لليوم الخامس على التوالي ووساطة قبلية تنجح في نزع فتيل المواجهة بين اللواء والقبائل.
أخيرا اللواء الفلاني يمارس أقصى درجات ضبط النفس ويسلم الجمل بما حمل للجنة محلية ستكلف بحفظ الأمن بالمحافظة الفلانية بعد اتفاق تاريخي لحقن الدماء!!! من يرضى هذا¿

قد يعجبك ايضا