الموت مöن طرف واحد

يحيى الحمادي

 - ظمآن ماؤك شارöبه
و غرöيق موجك قارöبه

ظمآن ماؤك شارöبه
و غرöيق موجك قارöبه

و غرöيب يقرأ دمعته
لöلناسö, و أنت أقارöبه

و قتöيل يقتل ثانية
لöيراك.. فكيف تحارöبه¿!

هو ذا لا يحمöل غير يد
و فم كالبابö يوارöبه

هو ذا يتحسر.. جنته
جمر, و رماد مارöبه

عبرت ذöكراك و ليلته
سöجن يتلفت هارöبه

كضرöير يبحث عن يدöهö
فöي القيدö.. فيسقط شارöبه

*****
صلاك و سلم حöين غفا
لöلموتö و موجك ضارöبه

و رآك بيوم خارöجة
عن سöربö العمرö عقارöبه

ها أنت.. و غابت أغنöية
كانت كالغيمö تسارöبه

ها أنت.. و يسقط مöن يدöهö
حبل المöيعادö و غارöبه

أيموت و حبك غايته
و ضحى عينيك مآرöبه !

ها أنت.. و تشرöق مöن عدم
ذابت فöي الشمسö مغارöبه

سحقا لöلحرفö و لöي, و لöمن
طابت بالحöبرö مشارöبه

علöمúنا حبك يا وطنا
فشöلت بالحربö تجارöبه

قد يعجبك ايضا