أمنيات ورؤى ثقافية.. على طاولة الأمل
لقاءات/ محمد القعود

أحلامهم وامنياتهم دائمة الاخضرار والحضور في كل لحضاتهم واوقاتهم وفصول حياتهم ورحلاتهم الثقافية والابداعية ومحطات سفرهم وتجاربهم المتواصلة العطاء والألق.
يحلمون بساحة ثقافية متوهجة الابداع وبحركة ثقافية وفكرية وفنية لا تتوقف عن طرح ثمارها الناضجة وذات النكهة المتميزة وذات الاضافة النوعية المتواصلة دون خمول أو همود أو قحط.
ان المثقفين والادباء لهم وامنياتهم وطموحاتهم الثقافية التي يحلمون بتحقيقها على ارض الواقع وذلك مع اطلالة كل موسم وكل عام.. فهل تتحقق .. ¿
في السطور التالية امنياتهم الثقافية التي سطروها بمعية العام الجديد:
تنوير العقول
• الشاعر فيصل عبدالله البريهي:
– أمنيتي في العام الجديد كأمنية أيö وطني يسعى إلى انتشال اليمن من بؤر الفوضى والحقد والكراهية ويعمل على المحبة والسلام والوئام بين أبناء اليمن الواحد. كما أتمنى أن يعود الخارجون عن النظام والقانون إلى صوابهم وأن يلقوا بأسلحتهم وراء ظهورهم حقنا لدماء اليمنيين وأن يترفعوا عن الصغائر والمصالح الذاتية السياسية منها والمادية وتغليب مصلحة اليمن العلياء على كلö المصالح. كما أرجو من الشخصيات القيادية في أيö فصيل كان الذين يهمهم أمن وسلامة اليمن سواء كانوا داخل اليمن أو خارجه ويعملون ليلا ونهارا على تفكيكه بتغذية الفصائل المسلحة التي تسعى إلى ايقاد نار الفتنة بين اليمنيين. أما أمنيتي كمثقف فأتمنى من شريحة المثقفين والإعلاميين أن يسعوا إلى تنوير عقول الناس وإرشادهم إلى طريق الخير ورفع درجة الوعي لدى المواطن اليمني وتحبيب كلö ما من شأنهö لم صفوف اليمنيين والارتقاء بالوطن إلى مراتب الشرف العليا وتكريس جهودهم في غرس بذور الإنسانية التي يدعو إليها ديننا الحنيف وأمنياتي كثيرة لا حدود لها ولكنöي سأكتفي بهذا التلميح الموجز بأن يكون عام 2014م عام بذر وحصاد لكل المنجزات للوطن بأكمله.
ثورة يقودها الفكر
• لكاتب الصحفي محمد الجرموزي:
– بالصدفة هذا الصباح ( الجمعة 3 يناير) وقبل أن تصلني رسالة العزيز المبدع محمد القعود طالبا مني البوح بأمنياتي علي الملأ كنت ارتشف قهوة الصباح هنا في مدينة سبرنقفيلد بولاية ماساتشوستس الأميركية وبالي مشغول بالوطن الأم ( اليمن ) بعد أن شاهدت أحد البرامج الصباحية وكان احدهم يتحدث عن أمنياته بمناسبة العام الجديد .. وبعدها حلقت على أجنحة الأماني إلى سماء معشوقتي ( اليمن ) … ومن ضمن الأمنيات التي تشغلني دائما هي: أن يتم تقليص قوة المشايخ والعسكر وان يتغيروا ويقومون باجبار كل رعاياهم بان يتعلموا ويشجعوهم علي حمل الأقلام بدل البنادق والكتب بدل القنابل.. ويذلك سيتقلص عدد ( الاتناح ) ويزداد عدد المتعلمين والمثقفين .. لأنه لن يصلح حال البلاد ثقافيا وفنيا وحتى سياسيا مادام هؤلاء واتباعهم المتخلفين يقودون البلاد بهذه العقلية: ( الفندم قبل الوطن.. الشيخ أولا وأخيرا )..فبعد أكثر من خمسين سنه مازال الفكر محصورا مرتعشا غير قادرا على احداث التغيير المطلوب .. وبالمقابل ازدات قوة الجهل والعنصرية والتفرقة والكراهية .. ببساطه أتمنى ثوره يقودها الفكر يقودها العلم يقودها الحب .
عودة العملة الوطنية
• الاديب أحمد الاشول:
– أمنيتي أن تظل البلاد موحدة مع تواري كل من أساءوا للوحدة عن المشهد السياسي وأن تعود العملة الوطنية أقوى من مثيلاتها في المنطقة .. وأن ينال ستة آلاف موظف أراضيهم في الحتارش فقد كان من المفروض أن يتسلموا بصائرهم في مارس 1987م .
كتابة رواية ثالثة
• الروائي وليد دماج:
– أمنيتي أن يستقر اليمن ويخرج مما هو فيه سالما موحدا.
وأمنيتي أن أتمكن من كتابة روايتي الثالثة بدون منغصات صفاء القلوب.
العيش بسلام
• الناقد الدكتور عبدالواسع الحميري:
– فقط أن أعيش بسلااااام مع النفس ومع الآخرين…طبت .
اصدار مجموعتي القصصية الجديدة
• القاصة أسماء المصري:
– إن احتياج الإنسان إلى الأمن والسلام والمحبة أمر ضروري .. بل حتمي ليحيا سعيدا موفور العيش مستريح النفس .. مما حول سعيه على الدوام لتحقيقها كغايات في هذه الحياة .. وفي الأوضاع الصعبة التي نعايشها اليوم .. باتت أمنيات للكثيرين منا ! وكقاصة وكاتبة .. آمل أن يشهد هذا العام إصدار مجموعتي القصصية الجديدة ويصل فني ورسالتي من خلالها إلى أكبر عدد من القراء.
حضور فاعل للمثقف
• الناقد عبدالرقيب الوصابي:
– أتمنى أن يطل عامنا هذا 2014م بعودة قوية وتوهج أنصعö للكلمة حد يكون لها تموضعها الحقيقي في حياة الوطن والمواطنين وأن يكون للمثقف حضور فاعل ومشرق كــأن يكون صاحب مبادرات وطنية ومشاري