أحمد وراجح …أين لوحة الشرف ¿¿

عبد الرحمن بجاش

 - إذا كان لا بد من المفتتح فلا بد أن يكون بـ.. يحيى الشوكاني ...وإذا أردنا فبعبد الكريم صبره ولا بد أن نمر على محمد البابلي وثابت الغياثي, ثم ندنو من علي العمراني ومحمد الشيخ وعلي الضحياني وعلي العلفي, وحسن العلفي
إذا كان لا بد من المفتتح فلا بد أن يكون بـ.. يحيى الشوكاني …وإذا أردنا فبعبد الكريم صبره ولا بد أن نمر على محمد البابلي وثابت الغياثي, ثم ندنو من علي العمراني ومحمد الشيخ وعلي الضحياني وعلي العلفي, وحسن العلفي ومحمد اليازلي ثم نرسل النظر لنرى جيلا تاليا على رأسه احمد العنابي وحسن غنيمه ثم نواصل السير لنلتقي احمد شرف سعيد, وراجح الجبوبي, وابو الكباتن أحمد الديلمي من أجمل النفوس النقية التي تشربنا منها الوفاء لبعضنا ولن أنسى أحمد محيي الدين عبد الرحمن شجاع وعارف الدوش محمد راوح وعلي الشرعبي وأسماء عزيزة لن أستطيع إيرادها كلها الآن ولن أنسى الفنيين الذين لا يذكرون عادة . وكالة سبأ للأنباء من يوم ما وجدت وترأس إدارتها المرحوم أستاذنا عبد الكريم صبرة ظلت منسة لا أحد يتذكرها إلا حين ينتقل زميل إلى رحمة الله, أجيال متعاقبة لم تنصف, لم يعد احد يتذكرها, حتى أنني قلت ذات مرة للأخ عبدالرحمن الأكوع وأنا أحترمه لأنه يحترم الآخرين ويحفظ أقدارهم ( لن أذهب إلى الوكالة فيكفي أن الزملاء لا أحد يتذكرهم إلا حين يموتون ), وكان يعرض علي ذات لحظة أن اذهب نائبا لمديرها, وانصاف الآخرين فعل شجاع وأنا أتعلم من الشجعان إنصاف من يستحق الانصاف, وأقول أن الوكالة خرجت إلى العلن ابتداء من تولي الزميل حسين العواضي إدارتها, إذ لأول مره نذهب إليها, ونرى مكاتب جديدة ووجوه جميله وصاله للعب التينس, إذ لم نكن نذهب من قبل ليس لان من تولوا إدارتها أرادوا معاناتها, بل لان عمل الوكالة لم يرتبط بالجمهور, وكان كل زملائنا جنود مجهولين, فللعواضي جاري الأسبوعي التحية, وقد أتت أيضا جريدة السياسيه فسجلت حضورا للوكاله . اليوم أنا بصدد أن أسال عن راجح الجبوبي الذي عمل بصمت حتى نسي, واعلم انه الآن متعب ويعاني ليس من مرض فقط بل من تناس رسمي معتاد قاتل, ومن هجر زملاء له هم أنفسهم يعانون, من يسال عن العنابي, أو أحمد محيي الدين, أما أحمد الديلمي الذي طالما ذكرنا بمشاغباته ومشاكساته وبحضوره بالوكالة أيام الغياب فلم يعد احد يسأل عنه !!! أنا شخصيا لم أنقطع عنه ولن يكون وراجح انقطعت عنه في الفترة الأخيرة وها أنا أعاود السؤال, وعباس غالب زميل البدايات لا يزال بصورته يظهر بين الحين والآخر وهذا ما يفرح القلب لكن وملعونة هي اللاكن هذه اذ تحنبنا دائما وابدأ!!!, اقول واظل واكرر – ولن يسمع أحد وعمرهم لا سمعوا- هي لوحة ذهبية أمر تعليقها في واجهة مبنى الوكاله بسيطا و يحسب لمن سيتنبه لرفعها مديرا أو زيرا كان تحمل أسماء كل الرواد الذين قدموا ونقلو أخبار هذا البلد وفي ظل ظروف قاسية ولن أنسى راشد سيف ممثلا للزملاء المصورين الذين نقلوا الخبر بعدساتهم !!لا أجد سوى أن أرسل التحية إلى الزميل راجح وكذا أحمد الديلمي من لهم في الروح ألف حكاية زمالة وحكاية تمتد من الوكالة حتى النقابة وما بينهما وللأستاذ أحمد العنابي وهو يدري ما أقصد ألف تحية ولأحمد محيي الدين لا تبتئس يا صاحبي فمن ليس له صاحب في هذه البلاد فلا أحد يتذكره – اتحدث عن الرسميين- !!, يكفي أنني أتذكرك مهنيا محترما تمنيت أن تدرس كتيباتك المهنية العالية لطلبة قسم الصحافة بكلية الاعلام التي يبحثون لها عن مبنى وأنا أدور لها عن معنى !! ودمتم أيها الزملاء جميعا …وخاصة من لم أذكرهم وليحي الشوكاني اطال الله في عمرك ..

قد يعجبك ايضا