هلال.. والكهرباء!!

يحيى محمد العلفي

 - 


* كلمة قصيرة مفيدة أطلقها يوم الأحد 29 ديسمبر المنصرم أمين العاصمة الأستاذ عبد القادر هلال في وجه الظلام الذي يصيب عاصمتنا الحبيبة وسائر مدن وقرى ووطننا اليمن الغالي
* كلمة قصيرة مفيدة أطلقها يوم الأحد 29 ديسمبر المنصرم أمين العاصمة الأستاذ عبد القادر هلال في وجه الظلام الذي يصيب عاصمتنا الحبيبة وسائر مدن وقرى ووطننا اليمن الغالي حين خاطب – بلغة المسؤول الحريص الكهرباء وتقطعاتها المستمرة والمريرة بفعل الاعتداءات المتواصلة التي تتعرض لها أبراج وخطوط نقل والتيار الكهربائي بين غازية مارب ومناطق التحويل والتوزيع من قبل عناصر تخريب خارجة عن النظام والقانون وعن قواعد سلوك المواطنة والانتماء لتربة أرض الحضارة والأمجاد العريقة.
* الأمين هلال وبتلك النبرات القوية والمخاطبة الصائبة وجهها رسالة صارخة في وجه الظلام التي تعيشه عاصمة دولة الوحدة مجددا الدعوة لكل الشرفاء في يمن الحكمة والإيمان بأن يتصدوا للعابثين بمقدرات الوطن بكل حزم وقوة وأخص بالذكر أبطال القوات المسلحة والأمن فهم القادرون على ردع أولئك المخربون الغارقون في أوحال العهود المظلمة وكذا تأديب كل من له ضلع في إغراق البلاد في عتمة مظلمة إذ لا يعقل ولا يجوز الصبر طويلا على أوضاع كهذه التي يعيشها الشعب عامة وأبنا العاصمة على وجه الخصوص في ظل ظلام طويل الأجل وانقطاعات يومية متواصلة للكهرباء التي هي بالتأكيد شريان الحياة وحق من الحقوق المدنية في عصر التغيير والسير نحو بناء اليمن الجديد.
* ولا شك أن أمين العاصمة قد أدرك في كلمته القصيرة النافعة أمام عدد كبير من رجال الأعمال وأصحاب الرأس المال الوطني والشركات والمؤسسات الاستثمارية المحلية في احتفالية تكريم بعض الشركات المتميزة في إحلال وتوظيف العمالة اليمنية بنسب عالية أدرك الأمين أنه قد حان الوقت لأن تتكاتف الجهود المخلصة لإنهاء حالات الاعتداءات التي تطال منشآت الوطن ومنها الكهرباء والنفط والغاز ووضع حد فاصل لحالات الانفلات الأمني الذي بسببه تحدث مثل هذه الجرائم الجسيمة أكانت للكهرباء والنفط والغاز أو التقطعات القبلية في الطرقات المسبلة أو غيرها من أعمال العبث والمساس بمقدرات المواطن ومكاسب الوطن ومنجزاته.
* وإزاء ما طرحه الأمين هلال فإننا نضم صوتنا إلى صوته بأن تتحمل حكومة الوفاق مسؤولياتها كاملة تجاه تأمين أساسيات الحياة للمواطن اليمني من كهرباء وماء وغذاء وبترول وغاز وكذا توفير الأمن والأمان لأبناء الشعب..ونخص بالذكر الأمن والعدل وحقوق الإنسان – حتى لا تضيع “الصعبة” ويظل التغير شماعة يعلق عليها الغامدون وأهمهم بقدرتهم على إحداث معجزات جديدة في خارطة الطريق.
ولعانا لا نبالغ إذا ما قلنا بأنة المرحلة الراهنة في اليمن تحتاج إلى أعداد كبيرة من صنف هذا الهلال الساطع في سماء العاصمة وبحجم شعوره وإحساسه بالمسئولية إزاء وطنه ووجهه المشرق بهاء عاصمته “صنعاء” في كافة المجالات التي تتطلبها مرحلة التغيير والانتقال إلى مرحلة بناء اليمن الجديد.

قد يعجبك ايضا