تطلع ورجاء!!
علاو علي الهمزة
يفترض بالقيادة السياسية الوطنية اليمنية اليوم واستغلالا للوقت وذلك من خلال تشكيل هيئة وطنية متخصصة أكاديمية وفقا لمعايير علمية سلمية ودقيقة.
بدلا من الاستعانة في خبرات أجنبية حيث ووطننا اليمني يمتلك من هذه الكوادر والخبرات الكثير ولكن لم تسعفهم الظروف لتقديم أهم مايملكون من خبرات ودراسات وبحوث في شتى المجالات مفسرة ومعالجة لأوضاع اليمن بمختلف الاتجاهات المتردية.
وعكست آثارها على الوضع المعيشي والخدمي البائس في ربوع الوطن السعيد.
يحدد برنامج عملها الزمني وفقا لقرار وطني شجاع فاليمن بأمس الحاجة اليوم لتخطي كل المعوقات وتحدد مهامه وذلك في وضع اللمسات الفنية والعلمية قبل إخراج هذا المشروع إلى قرارات مؤتمر الحوار وإعلانه رسميا ولا يمنع استمرار هذه الهيئة في الإشراف على آلية التنفيذ لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتي سوف تحقق نسبة نجاح كبيرة نظرا لما تتمتع به هذه الهيئة من قدرات علمية وتخصصية واستمرار عمله الدؤوب بالقرب من مصدر القرار.
كما نتمنى أن يتم اختيارها أيضا مع مراعاة خلوها من الأمراض التي تعجز مستشفيات الدولة عن معالجتها حرصا على فريق الهيئة من أي تعثر يسببه السفر إلى الخارج للعلاج وتوفير تلك الأموال التي تمنح للسفر للعلاج لتعزيز جوانب خدمية لليمن.
ولا يمنع صرف مستحقات هذه الهيئة من الموازنات المرصودة للمجالس والهيئات الرسمية” مجالس النواب والشورى والوزراء” ومصلحة شؤون القبائل الذين أوصلوا وطننا إلى ماوصل إليه واعتبار ذلك جزءا من رد الاعتبار للشعب اليمني فما أحوج الشعب اليمني إلى ذلك.
إن لم يكن الخيار الآخر البديل وهو مصادرة كل ما نهبوه من الأموال الوطنية طوال عقود من الزمن.. بعد كشف أرصدتهم في الداخل والخارج¿!
أو.. ترك الخيار لهم لمعرفة حجم حبهم للوطن ووحدته وأمنه واستقراره هل هي بحجم تلك الأموال التي لا يستطيع البعض منهم حصرها لحجم الأرباح الهائلة العائدة من الاستثمار وخاصة بالبنوك العالمية ومنتديات البورصة المفلسة.
وعلى محور آخر لا نغفل التوجه الإيجابي تجاه ترميم السياسة الخارجية اليمنية التي يعول عليها وإعادة النظر في المبعوثين الدبلوماسيين لتمثيل اليمن العظيم.
وخاصة وهم لايجيدون أبجديات اللغة العربية وأخذ العبرة من سفير الصين العظيم الذي يتوقع حفظ المصحف الشريف قريبا.. فبحكمة القيادة حسن الاختيار للكوادر المؤهلة علميا بالجوانب السياسية والاقتصادية تعود على الوطن بالمكاسب من خلال فتح أفق سياسية واقتصادية جديدة تطورها في شتى جوانب الحياة والاستفادة من خبرات تلك الشعوب وثقافتها التي سادت العالم.. فضلا عن إبعاد العقول العقيمة التي أصابها الخرف.
وتمكين الخبرات الوطنية من إزالة جبال الجليد السياسية مع الجانب الدولي والضبابية مع دول الجوار وفق علاقات يسودها الاحترام المتبادل واستقلالية الأوطان في تحقيق مصيرها.
حماك الله ياوطني… حرا موحدا أبيا..