عـيـناك دفـئي
يارا علي

مـا زال ذكـرك عابقا فيú داري
فöــي كــلö نـافـذة وكـل جـدارö
إنú سـرت لـليمنى أراك بöجانبي
أوú سـرت لليسúرى أراك جواريú
وعـبـيرك الأخــاذ أنـشق ريـحه
فــي كـلö واحـدة مـن الأزهـارö
وإذا لـمـرآتـيú نـظـرت كـأنـني
أرمــيú إلــى عـيـنيك بـالأنظارö
يــا جـارنا بـالحي أنـصفú حـقنا
لــوúلا رعـيت بöـنا حـقوق الـجارö
أمú بـاغت البين القرارة فانمحى
طــيـب الـلـقـاءö ولـذةالأسـمـارö
قدú كنت من جور الليالي ملجئيú
عـيـناك دفـئي والـفؤاد دثـاريú
وكـأنـما -لـما تـوسدنا الـهوى
أنúـفـاسك الـهـوجاء جــذوة نـارö
وجـدت عـلى خـدي زاد وقودها
تـشـتد إثــر تـلامـس وتـواريú
تـلك الـليالي كـم أتـوق لعودها
مـفروشة مـن عـسجد ودراريú
الـحـب يــا دنـيـاي بـحر غـادر
فـمتى لـشطي يـنتهöي بـحاري