الوريث النقي

عبدالله علوان

خبر عابر نشرته الطريق
لم أصدقه …..!!!
كيف ولى وراح ….¿
مع الصيف غاب
خبر عابر رددوه الرفاق
بالمداد المعدل بالدمع سال
على شاشة ……. كان فيها الضياء
قال غاب القمر …
بالحروف الحزينة عبر الصحف
خبر بحروف الأسى والعزاء
الفتى بذرة في التراب
قال هذا الرفاق …
الفتىى الوحدوي
استضافوه للبوفيه
وهناك راى بعض اصحابه
وصديق قديم
قيل احمد ابن الحسين ..
او حبيب ابن أوس
أذا لم يكن أبن برد …
بعد ما قدموا وجبة يشتهيها الضياء
لقمة ….. رشفة … قهوة فاترة …
استراح الفتى
بعدها وجد الاصدقاء محيطين به
كان في مطعم [ البحتري ] ,
فاحتسى من كوؤس الربيع
احتسى ما احتسى وتبختر حتى انتشا
وصديق قديم يرشفه الشعر
ويرقيه ألامدي ومعاني الطراز
صار مثل الندى
الندى راح في نسفه أمدا
ثم كان الشذى
الشذى فاح من جانبيه وفاح
الفتى البدوي
الندى والهدى
الذبيح الوريث
الضياء الشفيف
حملوه على عنق ايلول
بذرا شجي ……
دفنوه مع الظهر بذرا لايامنا القادمة
قرأ الاصدقاء بعض سيرته العطرة
ومواقفه النيرة
وقافية من مراثي الحسين
وهناك على صفحة من نهار الاحد
وسدوه التراب الحميم
بذرة في التراب لايامنا القادمة
**************
الفتى كان عذب الكلام
شعره اعذب من شعر (كنداء) و(طي )
واعذب من نخلة إبن الحسين
كيف ولى الذبيح …. النجي
الوريث النقي
الضياء الشفيف
والنسيم العليل
كيف ولى …. وراح …¿
****
فجأة قال بعض الرفاق
هبط الأمدي
وابن جني …. [ وديوان أبن الحسين ]
خبر عابر يا رفاق
كفنته الصحف …
وبأسرع من بارق الصيف غاب
موسما غاب فوق الغمام
راح يزجي السلام
زاجلا كان في راحتيه الحمام
وزهور الوئام
انما هو بذرتكم يا رفاق
الفتى صيفكم بذرة في [ آزال ]
وأنتم على قارعات الطريق
تنوحون :
مات الذبيح … النجي
الوريث النقي
الضياء البهي
اعذب ما عندكم يا رفاق إستراح
فالممات لنا ولكم راحة ………
والسلام.

قد يعجبك ايضا