مؤتمر الحوار الوطني سيمثل خارطة طريق واضحة لبناء اليمن الجديد

أجرى الحوارعبد الملك الشرعبي

أجرى الحوار/عبد الملك الشرعبي –
(2-2)
تمديد فترة مشروع التعليم الأساسي حتى نهاية ديسمبر 2012م
اعتمدنا حوافز نقدية لتشجيع التحاق الفتيات بالتعليم وسد فجوة النوع
سنضع ثلاثة نماذج لأس ئلة الامتحانات في كل لجنة امتحانية للحد من الغش
وجهنا مكاتب التربية للتسريع في إعداد متطلبات التسويات والعلاوات وطبيعة العمل وبدل الريف التربويون الجدد سيتسلمون رواتبهم من يناير بعد مصادقة البرلمان على الموازنة العامة ..

ماهو تقييمكم لمشروع التعليم الأساسي ¿ وماذا أثمر حتى الآن ¿ ومتى تنتهي مدة المشروع ¿
– مشروع التعليم الأساسي تنتهي مدته في يونيو القادم . ولكننا سعينا مع البنك الدولي لتمديد الفترة حتى نهاية ديسمبر 2012م واعددنا لذلك خطة استثنائية تبدأ من ابريل الجاري وترحيل المبالغ المتبقية الى المرحلة الثانية من المشروع الذي نقوم بتصميمه مع البنك الدولي . وتستهدف الخطة ثلاثة مكونات أساسية الأول الالتحاق والانصاف وتشجيع تعليم الفتاة حتى نستطيع القضاء على الفجوة في الالتحاق بالتعليم بين الريف والحضر وبين الفتاة في الحضر والفتاة في الريف والعمل على رفع نسبة الالتحاق في النوع وأيضا في البنية التحتية وبناء المدارس وتوفير بعض الأجهزة في إطار المدارس في المحافظات المستهدفة .
فيما يركز المكون الثاني على تحسين النوعية والتجويد ويتضمن أكثر من برنامج منها ما يتعلق بتدريب المعلم وتدريب الموجه وتدريب الإدارة المدرسية.
وبرنامج آخر يتعلق بتحسين البيئة التعليمية .. أما المكون الثالث فيتعلق ببرنامج بناء القدرات المدرسية بوزارة التربية والتعليم واستكمال إنجاز هيكلة الوزارة وفقا لوظائفها ومهامها وكذا مكاتب التربية في المحافظات والمديريات ..
إعادة الهيكلة
> إلى أين وصل مشروع إعادة الهيكلة ¿ولماذا توقف ¿
– عملية إعادة الهيكلة لوزارة التربية والتعليم بدأت منذ عامين ثم توقفت نتيجة إشكاليات فنية ونحن بصدد استكمال هذه الجهود لانجازها قريبا حيث سيتم وضع المشروع أمام لجنة خبراء ومستشارين لإعطاء ارائهم حول هذا الجانب ثم بعد ذلك سيتم النظر في رؤية الممارسين للمهنة وهم التربويون حيث سيتم بعدها الجمع بين هذا وذاك والهدف هو أننا نطور وننجز هيكلا يتناسب مع وظائف وأدوار وزارة التربية والتعليم التربوية والتعليمية .
حوافز تشجيعية
> ماذا عن تعليم الفتاة واجراءات الوزارة للحد من تسربها من التعليم ¿
– تعليم الفتاة يمثل أولوية من أولوياتنا في حكومة الوفاق ولهذا ضمناه هدفا من الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها لسد الفجوة بين الذكور والإناث ورفع نسبة التحاق الفتيات في التعليم إلى نسب متقدمة .. وفي الحقيقة نواجه تحديات في القضاء على فجوة النوع كما أشرنا .. ولهذا وضعنا برامج نسعى من خلالها الى تعزيز عملية التحاق الفتاة ومنها نظام حوافز تشجيعية للطالبات وربطنا موضوع التغذية الذي يقدم من برنامج الامم المتحدة الانمائي بالالتحاق للفتاة بالاضافة الى الشروط والحوافز التي من خلالها نقدم الحقائب المدرسية للفتيات واعفائهن من الرسوم المجتمعية المحددة بـ0200) ريال من الصف الأول حتى السادس . وهناك حوافز نقدية لبعض الأسر لتشجيع استمرار بناتها في التعليم . وسنسعى من خلال تصميم المرحلة الثانية من مشروع التعليم الأساسي لإيجاد آليات أخرى تستهدف التحاق الفتاة بالتعليم بحيث تكون النسبة مرتفعة ونحقق أهداف الألفية في التعليم .
> هل هذه الحوافز تشمل كل المحافظات أم محافظات ومناطق مستهدفة فقط ¿
– لاشك أن هناك معايير في هذا الجانب فنحن نستهدف المدارس والبيئات الأكثر فقرا وإذا وجدنا عدم التزام بالمعايير في التوزيع نتخذ عقوبات صارمة لوقف هذه التدخلات ونتعامل بقوة في هذا الموضوع ونتأكد فعلا أن هذه الحوافز التشجيعية تصل الى الطالبة والأسرة المستحقة ..
إجراءات
> ماذا بشأن التسويات وطبيعة العمل التي لم تمنح لبعض المعلمين والتربويين ¿
– وقفنا أمام هذا الموضوع بجدية ولدينا قاعدة بيانات متكاملة في عموم المحافظات وقمنا بحصر المعلمين الذين ليس لديهم طبيعة عمل وتبين من خلال عملية الحصر ان هناك (26) الف كادر تربوي منهم (9) آلاف مستحقين لطبيعة العمل وفقا للقانون وهؤلاء لم يتسلموا طبيعة العمل أما لكونهم منقولين من محافظات الى أخرى أو مجازين دراسيا أو بدون رواتب وغيرها من الاختلالات الموجودة وقريبا سيتم منحهم طبيعة العمل .
الجانب الآخر لدينا وظائف أخرى ذات علاقة بالمعلم ونحن حاليا نستكمل التواصل مع وزارة الخدمة لإعطائهم الفتوى.وقد وجهنا جميع مكاتب التربية للإسراع في إعداد المتطلبات الخاصة التي أشرنا إليها ومنها التسويات والعلاوات وطبيعة العمل وبدل الريف.
ونؤكد بأن الموظفين الجدد سيستلمون رو