صبا نجúدú
–
{ تحية لشاعرنا الكبير الأستاذ عبدالودود سيف ورائعته »بيض العقاب« في قريته نجúد
حسن عبدالله الشرفي
أنا أم أنت يا غصن الشذاب
يرى في الغيم فاتحة الكتابö¿
سألتك حين جف النبع منها
وألúقتú رافديها للسرابö
وما أمöي وأمك بنت أصل
إذا عقöرتú كسلمى والربابö
وكانت قبل ميلاد الرواسي
ذؤابة كلö عالية الجنابö
أنا¿ أم أنت¿ أم هو في الأعالي
يعافر جذوة الشجن العجابö¿
ويجترح التي تأتي وتمضي
بأبهة الكهولة والشبابö
كأن منابت الياقوت منها
محار البرق في حدق السحابö
وما قلنا متى وجدتú صöباها
على كفö العنوسة والتصابي
إلى أن قيل كان هنا »سهيل«
وكان »هنا« زمان من ضبابö
نعلöق في الأثافي نصف بئر
معطلة كمنقار الغرابö
إذا ما عارضتúه بنات نعش
تحير في الذهاب وفي الإيابö
لأن خطاه لا تدري إلى منú
تمت بحبلها في الانتسابö
وها هو في يد النكباء صوت
بعيد في الخöيار وفي الخطابö
وبين البحر والمرساة »نجúد«
قصيدته معتقة الخوابي
أقول له تباركتö اللواتي
ولدúنك للنواميس اللبابö
لكلö شهية الأسرار أعصى
على الأبصار من لمس الشهابö
وكل بهية الأغوار تدنو
وتنأى في التبرج والحöجابö
} } } }
هنا يا صاحبي تقف المطايا
على »حدراء« طاهرة الثيابö
ومنú حدراء نجدöك في الغواني¿
ومنú حدراء قلبك في الكöعابö¿
ومنú حدراء بوحöك وهي مöنه
بمنزلة الشفاه من الرضابö¿
تذوق مزúنه الصافي وقل لي
متى تروي به عطس الروابي¿
»أضاعوه وأي فتى أضاعوا«
بمدرجة الأماني والرغابö
} } } }
فبيúت الشعر فيه بلا عمود
كبيت الشعر فيه بدون بابö
وتسألك القوافي أين منها
ضمير الفعل في السوق المرابي¿
وفي الشعراء »شين« حين تلغى
تراهم في »العراء« بلا ثوابö¿
يلوكون التراب ولا تبالي
بهم حتى نفايات الترابö
إذا كأس القصائد خامرتهم
»قنöعúت من الغنيمة بالإيابö«
ومثلك يا نقاء الحرف أدرى
بأبجدها البعيد عن الصوابö
هنا قاموسه اللجöي يبني
من الأضغاث مائلة القبابö
وتعلم أنه زبد ورمل
وشيء كالشرانق في اللعابö
} } } }
فتى نجúد وأي فتى بöنجúد
ترفق بابتعادي واقترابي
وما بيدي سوى هذا المعنى
له ظمأي وفي يده شرابي
غبار الأربعين به سؤال
يظل مع الحنين بلا جوابö
وتعلم أنه قدري وما لي
به من حيلة إلا عتابي
أقول له هنا قلب شجي
ونفس&