حتـى لا تصـــوم الكهــربـــاء فــي رمضــــان

تحقيق سعيد الجعفري


تحقيق/ سعيد الجعفري –
مؤسسة الكهرباء: رفع الجاهزية إلى 52% والتوليد يصل إلى 1000 ميجاوات
تكرار الاعتداءات يعيدنا إلى نقطة الصفر
في رمضان يزداد الطلب على الكهرباء .. وحالة الذروة من الخامسة مساء حتى الخامسة فجرا
٭ .. خلال شهر رمضان المبارك يزداد الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية مما يستدعي المؤسسة العامة للكهرباء للعمل على اتخاذ العديد من الخطوات والمعالجات الفنية المضاعفة لرفع الجاهزية والقدرة التوليدية للمحطات ضمن برامج المؤسسة في مهمة وجدت نفسها أمامها في ظل استمرار الاعتداءات على خطوط النقل مارب – صنعاء المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام ملحقة دمار هائل بسائر أجزاء المنظومة الوطنية للكهرباء وخروج العديد من الوحدات التوليدية وتدني الجاهزية وغيرها من الآثار المباشرة التي تلحق بالمنظومة جراء كل حادث اعتداء جراء ما يسببه الخروج المفاجئ لغازية مارب باعتبارها أكبر مصدر لإنتاج الطاقة في أمر بات ينذر بانهيار المنظومة بشكل كلي وهو ما تعمل المؤسسة العامة للكهرباء على عدم حدوثه من خلال المعالجات التي تستمر في تنفيذها متجنبا لحدوث هذه الكارثة وحيث تكون قد أخذت العديد من الخطوات لمواجهة الطلب المتزايد للكهرباء نتطلع بأن تتوقف تلك الاعتداءات حتى لا تذهب تلك الجهود أدراج الرياح.

جهود مضاعفة
٭ المهندس عبدالرحمن سيف عقلان مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء يقول: خلال شهر رمضان المبارك يزداد الطلب على الطاقة الكهربائية نظرا للاستهلاك الكبير في الإنارة في المنازل وفي الشوارع وفقا لخصوصية الشهر الكريم وإحياء لياليه وبالتالي فإن المؤسسة العامة للكهرباء عملت منذ وقت مبكر على اتخاذ الخطوات الفنية اللازمة لرفع جاهزية المنظومة ورفع القدرات التوليدية للمحطات وهذه العملية مستمرة ولا تقتصر على تحسين مستوى الخدمة خلال شهر رمضان المبارك فحسب بالقدر الذي تحرص خلاله المؤسسة العامة للكهرباء على رفع القدرة التوليدية للمحطات لمواجهة العجز في الطاقة وتحسين مستوى الخدمة من خلال الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة سواء من خلال إجراء أعمال الصيانات اللازمة للمحطات في عملية وجدنا أنفسنا مستمرين بها دون توقف.
وأضاف أيضا يتطلب الأمر توفير قطاع الغيار والزيوت والوقود وغيرها من الاحتياجات التي تتطلبها عملية استمرار محطات أصلا انتهى عمرها الافتراضي ولولا الجهود التي تبذل لتوقفت عن العمل منذ زمن ولكننا نعمل على إبقاء هذه المحطات في نطاق الخدمة عبر جهود مضنية وبإمكانيات كبيرة وتكلفة مادية غالية تتطلبها عملية تشغيل هذه المحطات وبالتالي فإن جهود المؤسسة العامة للكهرباء في هذا الشأن مستمرة من أجل أعمال الصيانة المطلوبة وإعادة إدخال الوحدات التي تخرج بين فترة وأخرى جراء الاعتداءات التي تتعرض لها خطوط نقل الطاقة مارب – صنعاء بصورة مستمرة.
ويؤكد أنه تم رفع الجاهزية بنسبة %52 وسيتم إعادة وحدتين بمحطة المخا وحاليا التوليد يصل ما بين 089 ميجاوات إلى 0001 ميجاوات إلى جانب أعمال الصيانة التي نفذت على العديد من محطات التحويل وإدخال محولات جديدة بقدرات عالية والعديد من أعمال الصيانة على المحولات الداخلية والشبكات المحلية في سياق تحسين مستوى الخدمة ويشدد عقلان على ضرورة توقف الاعتداءات على خطوط كهرباء نقل مارب – صنعاء لأن استمرارها يبدد تلك الجهود ويؤدي إلى تراجع مستويات التوليد والخدمة وتوجد عالة عجز كبيرة في الطاقة وتزيد من الإطفاءات ويلفت إلى أن العجز حاليا في الطاقة يبلغ قرابة 004 ميجاوات موضحا أن توقف الاعتداءات يتيح أمام المؤسسة العامة للكهرباء الانطلاق نحو الأمام لتنفيذ أعمالها وبرامجها في تحسين مستوى الخدمة والانطلاق نحو تنفيذ المشاريع الاستراتيجية وإنجاز التحسينات المطلوبة في التوليد والنقل والتوزيع والشبكات والمحولات الفرعية وغيرها.
ويشير إلى أن العجز يقتصر على المحافظات المرتبطة بالشبكة الوطنية بينما هناك اكتفاء في محافظات صعدة – حضرموت – المهرة – ولا تعاني هذه المحطات من العجز لأنها ليست مرتبطة بالشبكة الوطنية.
٭ المهندس عادل جادو نائب مدير عام التوليد من جانبه يؤكد أن مستوى الجهود التي تبذل لرفع الجاهزية والقدرات التوليدية للمحطات كبيرة ويتطرق إلى أن الطلب على الطاقة يزداد خلال شهر رمضان المبارك وتبلغ حالة الذروة في ارتفاع الأحمال والاستخدام للكهرباء من الساعة الخامسة مساء حتى الساعة الخامسة فجرا حيث يزداد الطلب على الطاقة هذه الاعتداءات المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف ألحقت أضرارا كبيرة في المنظومة الكهربائية ومستوى كبيرا من الدمار في المعدات والتجهيزات كما أدت إلى أضرار بالغة في عموم محطات التوليد والمحطات التحويلية والمحولات وغيرها وباتت معها المنظومة الكهربائية مهددة بالانهيار الكلي جراء استمرار تلك الاع

قد يعجبك ايضا