عقـــــوق

يحيى الحمادي

 - 
كـبـحـر يـجúـتـدöي ظــمـأ الــبـروقö
أتـيـتـكö حــادöيـا مöـــن غـيـرö نــوقö
كـــشــارöدة أتــمúـتöـم, كـاحـتöـمـال
يـجـول بöـخـاطöرö الـ
يحيى الحمادي –

كـبـحـر يـجúـتـدöي ظــمـأ الــبـروقö
أتـيـتـكö حــادöيـا مöـــن غـيـرö نــوقö
كـــشــارöدة أتــمúـتöـم, كـاحـتöـمـال
يـجـول بöـخـاطöرö الـقـلöقö الـمشوقö
كـصـمت لــم يـقـل يـوما, و لـكن
كــمــاءö الــنـارö يـفـعـل بـالـحـلوقö
نـعم.. مـا زöلـت ألـتحöف اصـطöبارöي
بــلـيـل كــــاد يـكـفـر بـالـشـروقö
نـعـم .. يـمـمúت نـحوكö, لا لöأرقـى
و لـكنú جـئت مـكتشöفا سـموقöي
نـعـم.. أثúـمـرúت فـاتـكöئöي, و هـزöي
فـقد ضـاقت بöـما حـملت عـذوقöي
و صـومöـي عـن مـعاتبتöي لöـحزنöي
و لا تــتـذمـرöي إنú لــــم تــذوقöـي
يــقـال الـشöـعـر أعــذبـه كـــذوب
و لــكــنöـي أتــيــتـكö بــالــصـدوقö
و أدري أنه زمـــــــــن شحöـــــيح
يــجـازöي مـــن تـعـبـد بـالـفسوقö
و لـــولا ذاك مــا طـوöيـت جöـهـاتöي
و بـارت سöـلعتöي فöـي كـلö سوقö
ألا إنöــــي أتــيـت و بöـــي ظـــلام
يـشـم الـموت كـالكلبö الـسلوقöي
و حـــلúـــم لا أراه .. و لا يـــرانöــي
و خــوف تـاه مöـن أرقö الـفروقö ¿!
و مـوúجكö هـائöج حـولöي, و مـا لöي
إذا قـــاومúـــتـــه إلا شـــقـــوقöــي
أنــا مöــن مـوطöـن فـوق احـتöمالöي
و حـزنöـي فöـيهö أكـبر مöـن خـفوقöي
يصب النار فöي شجنöي, و يمúسöي
يـعـاتöـبنöي و يــهúـزأ مöــن حـروقöـي
و إنú نــاديــتـه الúــتـفـتـت يـــــداه
لöــتـمـنـح كــــل زمــــار و بــــوقö
نـفـانöـي يــا رöيــاح, و يــا مــنافöـي
نـفانöي, و هـو يـقطن فöي عروقöي
و كــم عـمرا بـررúت بـهö, و عـمرöي
عـلـى شـفـتيهö يـشـهد بـالعقوقö
و لـكöـنöـي أحöـــب, و كـــل حـــب
كـــريــم .. لا يــفـكöـر بـالـحـقـوقö

قد يعجبك ايضا