أمن ورخاء .. إتفاق ومصالحة.. دولة مدنية..
استطلاعيحيى الحلالي

استطلاع/يحيى الحلالي –
حل قضية صعدة ..إعادة المنهوب في الجنوب !
يعد مؤتمر الحوار الوطني المقرر بدء جلساته يوم غد الإثنين الثامن عشر من الشهر الجاري هو الأمل الذي يتشبث به اليمنيين عامة من أجل مستقبل أفضل يرسم ملامح الدولة الحديثة.
وبشغف ينتظر الجميع ما سيسفر عنه المؤتمر وما سيحققه من آمال وتطلعات يسعى إليها أبناء اليمن عامة في كل مناطقه.
والشباب هم عماد الأوطان وبناة المستقبل المشرق الوضاء وفي مجتمعنا اليمني تمثل شريحة الشباب النسبة الأكبر في قطاعات المجتمع ولهم تطلعاتهم وآمالهم الكبيرة والمختلفة.
ومع قرب انطلاق مؤتمر الحوار الوطني يأمل شباب وشابات الوطن الكثير والكثير.
»الثورة« أبحرت في تطلعات أبناء الوطن من الجنسين وخرجت بحصيلة من التطلعات التي يتطلع الشباب أن يرسمها لهم مؤتمر الحوار على أرض الواقع فما هي هذه التطلعات والآمال¿
> بدأ الشاب الناشط الحقوقي وليد محمد حيدر حديثه بتذكيرنا بالآية القرآنية الكريمة (“وجادلهم بالتي هي أحسن” – صدق الله العظيم).
وواصل حديثه بالقول: “لم تكن لغة الدم يوما هي اللغة الدارجة أو بالأصح الفطرية في تعامل البشر مع بعضهم البعض بل كانت لغة التفاهم لغة الحوار لغة الخروج من المأزق أو الدخول للخير كذلك فالحوار الوطني هو تطلع الوطن قبل الموطن أو المسؤول وهو الشيء الوحيد القادر أن لم يكن على إعادة الزجاج المهمش كما هو فإنه قادر على لملمة ما تبقى منه من التناثر إلى أن نعمل على صناعة يمن جديد يسوده الخير والحب والوئام ويختفي منه الفساد والمحسوبية والرشوة وقبل ذلك تختفي المذهبية والمناطقية في أوساط أبناء المجتمع ككل”.
ولم يخف وليد تخوفه من أنه غير معلق آمالا كبيرة بالقوى السياسية الموجودة على الواقع فكلا منها يغني على ليلاه وكلا يرى أنه صاحب المطلب الحق في المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن معتبرا أنه يعقد أماله الكبيرة جدا على يد الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في أن يجمع بكلمته أبناء اليمن ويلم شملهم ليتفقوا على ما فيه خير الوطن والمواطن.
ونوه أن الحوار هو النتيجة الحتمية لنهاية كل شيء على الإطلاق سواء في الحرب أو السلم في المكسب أو الخسارة متطرقا إلى أن الفرق هو أن حوار البداية يقلل من خسائر حوار النهاية.
ووجه وليد رسالة أو دعوة من شاب يمني إلى كل من يهمه أمر اليمن قال فيها: “دعوا خلافاتكم الشخصية جانبا ولا تأخذكم العزة بالأثم فان ذهبت اليمن نحو الطريق القاتم فإنها ونحن لن نجد سوى الظلمة نتخبط فيها إلى أن نرى النور ولكن للأسف لن يراه سوى القليل والقليل جدا ففي الطريق سيراق دم وسيهتك عرض وستسلب كرامة.
> وأوضح الصحفي الشاب أحمد قاسم العمري أن الحوار الوطني هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد مشيرا إلى أن الحوار هو الطريقة الوحيدة الممكنة لجعل المجتمع بكافة ألوانه و أطيافه يلتقون في نقطة واحدة هي مصلحة الوطن وتحت سقف الوحدة الوطنية معتبرا أن ذلك من الأولويات التي ينبغي التطرق لها وحلها من قب