سلمت عيونكم الساهرة ..يا رجال الأمن
أحمد عبدربه علوي
أحمد عبدربه علوي –
> سرني جدا كما سر الكثير مثلي من المواطنين اليمنيين ما جاء في صحيفة 26 سبتمبر في عددها رقم 1647 الصادر يوم الخميس الموافق 5 يوليو 2012م عن نشر أسماء وصور أعضاء «الخلايا الإرهابية» فيما يسمى بـ»أنصار الشريعة» الذين تم القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية المختصة «الأمن القومي + الأمن السياسي» التي حققتها القوات المسلحة والأمن الباسلة على أوكار الإرهاب.
ولا شك أن تلك النجاحات الأمنية والعسكرية تعد فخرا واعتزازا لهؤلاء الابطال التي ما إن سمعها المواطنون حتى عم الفرح والسعادة وفرحت قلوبهم لهذه الخبر السار كما شعروا بالأمن والطمأنينة الخ. مما يجعلنا نؤكد هنا أن الوطن يأبى إلا أن يبقى صامدا يتحدى الصعاب ويواجه المحن ويكشف المخططات وتأبى الجماعات الإرهابية والقوى العدائية لهذا الوطن إلا أن تستمر في مخططاتها التي تخطط لها في الظلام كخفافيش الليل واللصوص الذين ينفذون جرائمهم في ظلام دامس أن ما كشفت عنه من مخططات أعضاء الخلايا الإرهابية قد أثار ارتياح المواطنين اليمنيين وغير اليمنيين وما كانوا ينوون به من إضرار بهذا الوطن وأمنه ما هو إلا استمراريه للمخططات السابقة للتأثير على المواقف المبدئية للوطن ووسطيته واعتداله إن كشف الأجهزة الأمنية المختصة عن هذه الخلايا الإرهابية وغيرها من تنظيمات إرهابية يعتز به المواطن اليمني المخلص وهو إنجاز عظيم نضعه دينا في أعناقنا نحن اليمنيين لجهازي الأمن القومي والأمن السياسي وأفراده ومنتسبيه والذين همهم الوحيد أن يعيش اليمن وأهله بالأمن والاستقرار يوصلون الليل بالنهار لإرساء الأمان والطمأنينة لأبناء اليمن وغيرهم من القاطنين في ربوع اليمن.
إن استقرار هذا الوطن ظل متجذرا وراسخا في السابق إلى أن ظهرت جماعات من القاعدة تسمى بـ»أنصار الشريعة وبعون الله وعون أجهزتنا الأمنية والقوات المسلحة لبلادنا سيعود إليه أمنه مهما كانت المؤامرات والأزمات الصعبة والمعقدة بالإضافة إلى الحالة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها بلادنا حاليا التي تعد زلازل أمنية تحيط باليمن من كل جانب وهناك حاقدون ومتآمرون يتربصون ببلادنا من داخل البلاد ومن خلف الحدود ومحاولات هؤلاء لزعزعة أمن هذا البلد واستقراره لم تتوقف وهذا يفرض على كل مواطن أن يكون حارسا وأن يضع جهده ويقظته كله إلى جانب الجهود الجبارة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المختصة «الأمن القومي + الأمن السياسي» وبقية الأجهزة الأمنية الأخرى وما تقوم به القوات المسلحة حارسة اليمن في الداخل وعلى الحدود التي لا تعرف التراخي ولا التثاؤب.
ومما يدعو للفخر والاعتزاز هو تماسك الشعب مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الذي يعد الجدار الصلب الذي ترتطم به كل الرياح التي تهب من الداخل والخارج وكل المؤامرات التي يحاول تسريبها إليه الحاقدون الذين امتهنوا الإرهاب وإراقة الدماء وهذا يقتضي أن يتحول فعلا كل مواطن إلى «
